كتاب 11

03:12 مساءً EET

‏المحتلون يبحثون عن حل ‏في الآستانة ؟

روسيا و تركيا و إيران يحتلون سوريا،، والآن سيجتمعون كي يجدوا حلاً ينهي معاناة الشعب السوري  و سورية الوطن المدمر بفعل المحتلين!

‏إيران من مخططاتها إحتلال سورية

‏ودخلت سوريا عن طريق حزب اللَّات  اللبناني و مليشيات شيعية من العراق ومليشيات شيعية من عدة دول إستأجرتها إيران لتحارب جنب بشار الأسد وكذلك عن طريق إرسالها  قوات بقيادة قاسم سليماني …

‏الان وبعد مضي سنوات ‏عدة لم ينتصر أحد على الآخر وبقيت سوريا تدور فيها رحا الحرب وتدمر كل شيء على الأرض وصدرت الإرهاب واللآجئين إلى أوروبا  ‏وامريكا .

وأصبح لزاما على الخسرانين في سوريا أن يجدوا حلا كي يخرجوا من مستنقع ‏الهزائم المستمرة وبعض الانتصارات التي تعتبر جرائم حرب ضد البشرية والتي سوف تلاحقهم بقوة القانون الدولي .إذاً هم الان في أضعف حالاتهم لأن الشعب السوري هو الذي تصدى لهم وكاد أن ينتصر لولا تدخل روسيا والآن-أيقنت روسيا  أنها لن تنتصر على مقاومة شعب يحبه وطنه؟

ونطرح سؤالاً هنا ما هي ‏المخرجات التي سيخرج بها كل اللاعبون على أرض سوريا الوطن؟

‏قبل ذلك نناقش المدخلات ‏اللي تدخلت بها كل الفرق إلى سورية لتحتل  أو ليأخذ كل فريق نصيبه من الكيكة ‏أثناء تقطيع هذا الوطن العربي الإسلامي التاريخ والحضارة.

الكل يطمع فآمال روسيا كثيرة وإيران لها آمال أكثر  وتركيا لها ‏طموحات ما زالت عالقة  في ذهن أردوغان بعقلية القيصر العثماني لا شك انه تجاهل ‏السلطان العثماني ويفكر في عودة أمجاد العثمانية بعقلية جماعة الإخوان الإرهابية.

والرفيق بوتين يلاعب أمريكا وأوروبا على أرض سورية كي يعترفوا بعودة الإتحاد السوفيتي في عقل بوتين ، ‏ويقول للعرب لم تعد امريكا هي الدولة الوحيدة التي تحكم العالم نحن هنا روسيا و أنا بوتين تحالفوا معي وسوف أقف معكم في الحرب و في السلم، ويظن بذلك أنه ضرب عدة عصافير بحجر واحد.

أما إيران الملالي ‏فهي ترى بعد أن دمرت العراق كحضارة عباسية ترى أن الحضارة الأموية في سورية تدمي مقل الملالي ومشروعها التوسعي الإستعماري الإرهابي المستتر بعباءة الدفاع عن الشيعة ونشر ديانتهم اللاإسلامية

تحت شعار دين آل البيت ( الفرس أحفاد يزدجرد كسرى فارس المهزومة في القادسية).

لذا ‏المدخلات والمخرجات لهذه الدول أصبحت متلاطمة في بحر ‏لا قرار له ‏، مما سيجعله يدمر كل اللاعبين .

‏فروسيا تريد أن تكون هي كل شيء في سورية وتريد أن تعقد معاهدات مع المنطقة كلها و تتصالح مع أمريكا و أوروبا..

‏وتركيا تريد أن تحقق أهداف سلطانها ‏أردوغان الذي ما زال يحلم بعوده العهد العثماني ولكن على طريقته الإخوانية..

‏أما ‏إيران فهي التي تستخدم التقية ‏الشيعية فظاهر حربها الدفاع عن شيعة سورية ( علوية الأسد لا يشكلون 2‎%‎ من سكان سورية) ‏وباطن حربها لإحتلال سورية لتكون هي العاصمة العربية التي تحتلها ‏بعد احتلال العراق ولبنان ومازال الحلم يراودها في احتلال صنعاء اليمن وهي كذلك تريد أن تشيع سورية فتقضي على الحضارة الأموية وتنقض بعد ذلك على دول الخليج العربي و كأن الخليج عزب بهائم تحرسها الكلاب وعندما يأتيها الأسد الفارسي ستولي فراراً!(ونقول لها هيهات يا إيران؟

مما طرحنا عاليه نخرج بسؤال.. ‏أين العرب في هذا الاجتماع لماذا لا نسمع ‏لهم أية همهمات ‏أو حتى آهات ؟

والحقيقة أنها مأساة العرب في وقتنا الحاضر وكالسابق فهم منقسمون و الأصح مقسمون!

فعربٌ مع الشعب السوري ولكن دعمهم محدود أو بالأحرى محكوم بأمر الآخر.

وعربٌ مع بشار السفّاح ولكنهم بالأماني والرقص ولا شيء في الميدان؟

و عربٌ لا في العير ولا في النفير!

أما العرب الذين في الميدان فهم أذناب الشيعة الفارسية.

إذاً بعد كل ذلك هل نتأمل في مخرجات إجتماع الأسيتانة الذي سيعقد ؟

لننتظر قليلا ونرى الإجتماع والمجتمعين وما سيتمخض عنه..

والله يحفظ الشعب السوري والوطن المدمر

التعليقات