كتاب 11

06:08 مساءً EET

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز

رحل عنّا منذ سنتين وستبقى أعماله وانجازاته ماثلة أمامنا على مدى الدهر … بخطوات جريئة وواسعة وواثقة نقل المملكة الى صفوف الدول المتقدمة … توسعات للحرمين الشريفين لم يشهداهما منذ أن رفعا ابراهيم وإسماعيل القواعد من البيت ومنذ أن وضع النبي صلى الله عليه وسلم أسس مسجده في طيبة الطيبة.

أقام منشآت اقتصادية وتعليمية وطبية ومواصلاتية ورياضية واجتماعية وخدمية رائعة ….. والأهم من كل ذلك أنه علمنا اُسلوب اخلاقي راقي في التعامل فيما بيننا …. يجف القلم قبل ان يتمكن من سرد إنجازاته ، عشر سنوات بمائة سنة.
‏أقام الملك عبدالله روابط قوية قائمة على الإحترام والتعاون الصادق مع الدول العربية والإسلامية وكذلك الأجنبية ، وقام بالعديد من الزيارات لكثير من الدول في العالم، بالإضافة لزيارته التاريخية للفاتيكان في روما والتقى البابا بندكت السادس عشر لدعم الحوار الإسلامي المسيحي.

كما تقدم وفد المملكة في المؤتمرات الخليجية والعربية والدولية ومنها مؤتمر حوار الأديان في إسبانيا ، وأطلق اثناء ولايته للعهد مبادرته للسلام في الشرق الأوسط والتي اعتمدها مؤتمر القمة العربية التي عقدت في بيروت عام ٢٠٠٢م وتقضي بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي العربية التي احتلتها عام ١٩٦٧م بما فيها الجولان والقدس الشرقية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وإزالة كل المستوطنات مقابل تطبيع عربي إسلامي كامل مع إسرائيل.

‏رحم الله الملك عبدالله رحمة واسعة وادخله الفردوس الأعلى من الجنة ان الله غفور شكور.

التعليقات