أهالي دكرنس يستبدلون أشجار الزينة بأشجار مثمرة في بادرة تعد الأولي من نوعها

يواصل فريق رجال على أرض الواقع مشاريعة الخدمية والتنموية في مدينة دكرنس والتي أشتهرت في الأونة الأخيرة بحملات شعبوية لجمع التبرعات المادية والعينية لتقديم الدعم والارتقاء بعدة  مرافق بالمدينة ،ويعمل الفريق اليوم على مشروع تشجير شوارع المدينة بأشجار مثمرة تكون بديل لأشجار الزينة التقليدية والتي لايوجد منها اي جدوى اقتصادية .
ويقول بلال شنب مؤسس الفريق وصاحب فكرة المشروع حينما بدأت الفكرة كنت اطمح في عمل مرحلة واحدة لتكون تحت الاختبار وقياس مدى استجابت الأهالي مع فكرة المشروع وتم الأتفاق مع اعضاء الفريق على البدأ بشارع حسين حماد وحدائق وسط المدينة كمرحلة تجريبية،وتم رصد عدد350 شجرة من انواع البرتقال واليوسفي والجوافة كمرحلة اولى وذلك لرائحتها العطرة وقوة تحملها بجانب الحفاظ على اوراقها خضراء طوال العام .
ويضيف شنب تفاعل الأهالي كان اكبر من توقعاتنا كفريق عمل، فقد تبنى رجل الأعمال أشرف أبو العلا المرحلة الثانية للمشروع بعدد 80شجرة نخيل مثمرة، واستكمالاً للمرحلة الثانية تبرع رجل الأعمال اشرف جاد ب40 شجرة نخيل .
وفي بادرة كانت الأولي من نوعها تبرع المهندس محمد البسيوني نائب رئيس مجلس المدينة واحد ابنائها ب200شجرة من نوع الماهوجني الأفريقي، والذي يمتاز بأنتاجية عالية من الخشب العالي الجودة، وله خصائص بيئية هامة منها الحفاظ على تماسك التربة على جوانب الطريق وامتصاص كمية كبيرة من ملوثات البيئة عوادم السيارات، مما يساهم في خلق بيئة صحية للمدينة ،اما المرحلة الثالثة فاكنت من نصيب رجل الأعمال حسن الصادق وتبرع ب350شجرة مثمرة توزع على شوارع وحدائق المدينة ،وتفاعل الأهالي مع الحملة بتبرع بأعداد مختلفة من الأشجار امام المنازل والمحلات .
ويأكد محمد سليمان أحد افراد الفريق ان الحملة سوف تغطي كل الاماكن المسموح فيها بالزراعة مع ضمان توفير الرعاية الكاملة لها من قبل إدارة البساتين برئاسة المهندس علي الزهيري المشرف على المشروع ، مشيراً إلى ان المستهدف من قبل  فريق العمل هو الوصول لعدد6000 شجرة مثمرة، اي بما يعادل 6افدنة موالح، لتكون مدينة دكرنس اول مدينة تستبدل أشجار الزينة بأشجار فاكهة ولكي تعمم التجربة في باقي المدن المصرية .
ويقول العميد حسام حمودة رئيس مركز ومدينة دكرنس مع استلام مهام عملي الجديد كرئيس لمركز ومدينة دكرنس واطلاعي على مجريات الامور بها اتضح لي أن مدينة دكرنس رائدة في مجال الاعمال التنموية والخدمية وان أهلي المدينة تكفلو بعدة مشاريع هامة في مجال الصحة والمرافق العامة ،ومن هذا المنطلق اضع نفسي وكامل ادارتي في خدمة مركز دكرنس للحفاظ على هذه المشاريع وتطوير القائم منها مع تقديم  الدعم الكامل لكافة المشاريع المقترحة ومنها مشروع التشجير .
وأشار حمودة إلى ان مشروع زراعة الأشجار المثمرة من المشاريع الكبيرة و التي تعد أضافة هامة ومختلفة للمدينة، وسوف نعمل على رعايتها والأكتفاء في المرحلة الاولى ب1000شجرة لدراسة المشروع على أرض الواقع وذلك لحساب نسبة التالف والفاقد منها، وقياس مدى تقبل الجمهور للفكرة و حجم الوعي البيئي عند الأهالي، للحفاظ على هذة النوعية من الأشجار، وبعدها نكون قادرين على التوسع بشكل اكبر وتعميم التجربة على باقي قري المركز .