كتاب 11

09:59 صباحًا EET

ضربة عسكرية أمريكية لمصر قبل نهاية ٢٠١٣

هذه الموضوعات شديدة الحساسية سواء علي مستوي  التحليل أو قراءة المشهد المستقبلي  . حيث يتعرض من يقدم علي هذا اما لعدم التصديق أو التقريع من أصحاب الرؤي المغايرة حيث يقدم الكثير علي قراءة المشهد بالنظر للحالة الآنية فقط

الحالة المصرية الآن تشهد خصوصية شديدة و  لكنها ليست جديدة و كأن التاريخ يعيد نفسه بين عملاء الطابور الخامس و الدولة المصرية حيث كان ثمن استقلال القرار المصري عدوان عام ١٩٥٦ المعروف بالعدوان الثلاثي و ها نحن أمام نفس الحالة مرة أخري مع تغير في المعطيات علي الأرض حيث في الماضي كنا نواجه عملاء الاستخبارات البريطانية أما الآن فنحن نواجه عملاء الاستخبارات الأمريكية وسط حالة من التحالف الغربي و الأمريكي الاسرائيلي التركي و أمام غضب هؤلاء من ايقاف المشروع الذي يطلق عليه الشرق الأوسط الكبير الذي يهدف الي احداث فوضي و دمار شامل يسمح بتقسيم ما تبقي من العربي المنقسم علي نفسه و المقسم و توظيف التيارات الظلامية الممثلة في الاخوان غير المسلمين  أصحاب المشروع الأممي المخالف للمشروع الوطني المصري و للسيادة المصرية  كذلك السلفية الرجعية اضافة الي مايطلق عليه السلفية الجهادية و التي دربت تحت اشراف الاستخبارات الغربية    . الطبيعي علي الأرض هو أن مايحدث نتيجة طبيعة لدعم الدول التي تدعي الديمقراطية للارهاب علنا بحجة دعم الديمقراطية و تحقيق المصالحة الوطنية و لأول مرة في التاريخ أري فجور بهذا الحجم الذي يتواري خجلا أمامة صناع الدعارة أنفسهم حيث نشاهد و نقرأ و نسمع شخصيات دولية و اقليمية و محلية تطالب بحقوق للمجرمين الذين يحملون السلاح ضد الشعب و ضد الجيش و الشرطة و بمعني أكثر وضوحا ضد الدولة النظامية المصرية و هذا ليس مستغربا الآن حيث بدأ المخطط القذر في الاعلان عن نفسه. نحن أمام اصرار عجيب للادارة الأمريكية علي الدخول في بدء تشكيل تحالف دولي لتوجيه ضربة عسكرية الي  مصر قبل نهاية ٢٠١٣ ان حجم الصدمة لدي هذه الادارة التي تدعم الارهاب كبير جدا حيث اعتقدت أنها قد امتلكت مصر عندما قامت بدعم جماعة ارهابية لحكم مصر و نشرت الطابور الخامس لكي ينطلق لتنفيذ كل مايطلب منه كما قامت بنقل الارهابيين تحت سمعها و بصرها من كل بقاع الدنيا الي مصر و توجيههم الي سيناء للقيام بالدور  القذر المطلوب و الذي ينفذ الأن لاظهار مصر دولة عاجزة عن حماية حدودها و أن هذا يمثل تهديدا لدول الجوار و المقصود اسرائيل طبعا بما يستوجب محاربة الارهابيين في سيناء عن طريق قوات دولية .. و اسغلال الآحداث الأخيرة في مصر لفرض عقوبات دولية ضد مصر بما في ذلك ايقاف كل عقود توريد المعدات العسكرية و قطع الغيار من بعض دول غرب أوروبا التي تشارك في المخطط ضد مصر كما قامت بعض الدول بالغاء ميزانيات الدعم الفني لمصر.  هذا يوجب علينا أن نقرأ المشهد داخل دول أوروبا و أمريكا علي سبيل المثال لا الحصر ان عجز الموازنة يبلغ في فرنسا ٥٠ مليار يورو و حجم البطالة تجاوزر ٢٥% و ضعف هذا المشهد الكارثي في ايطاليا و اليونان و اسبانيا و بالطبع حجم الدين الأمريكي الذي بلغ ١٥ تريليون دولار يعطينا فكرة كبيرة لماذا ستنطلق الجيوش الجرارة الي مصر من أجل هدمها علي رؤوس من فيها و السببب معروف أنه لابد من تحطيم الصخرة العسكرية الأخيرة في المنطقة من أجل التهام موارد العربية صاحبة الموارد الكبيرة لسرقة ما تبقي لديها من أجل تعويض الانهيار الذي نتج عن سياسات اقتصادية خاطئة و مغامرات عسكرية امتدت لعقود كثيرة و كلها تدفع من الموارد العربية للأسف الشديد بالطبع الحرب  أيضا من أجل الحفاظ علي مكبات النفايات النووية في بلادنا حيث تم تحويل بلادهم الي بلاد خضراء من أجل الحفاظ علي صحة مواطنيهم كما الحفاظ علي استمرار مصانعهم المخالفة لكل شروط البيئة و السلامة علي أراضينا وسط حالة من الارتخاء الرسمي. ان التحالف القادم ضد مصر يضم – أمريكا – ألمانيا – فرنسا – انجلترا – استراليا – ايطاليا – اسرائيل – قطر- تركيا – و عدد من دول أمريكا اللاتينية . اضافة الي حركة حماس القذرة التي أعلنت الحرب علي مصر لصالح أجهزة الاستخبارات التي أنشأتها عام ١٩٨٤. الموضوع بهدوء و بساطة علي مصر ألا تنتظر رضاء المجتمع الدولي عن قراراتها الداخلية لأنه لن يرضي ابدا لأنه قد حان توقيت تنفيذ الخطة التي يسيرون عليها و هي تتعلق بمصالحهم فقط و لهذا لابد ان نتخذ القرارات الحاسمة بأقصي سرعة من أجل تأمين الجبهة الداخلية و اعدادها للمواجهات القادمة و تخليص البلاد و العباد من الطابور الخامس و المدمرون لأفكار الشعب عن طريق الاعلام الموجه بألسنة من تدربوا في البيوت الآمنة لصالح أجهزة  استخبارات أجنبية. الادارات الغربية تتواصل و تتشاور من أجل المرحلة القادمة ضد مصر و علي الجميع أن يعي مايدور حوله و ان يجهز  نفسه للمرحلة القادمة لكن النصيحة التي أوجهها لمن بيده القرار و هي أن المرحلة القادمة تحتاج لرجال من نوع مختلف لقيادة الدولة المصرية أو المشاركة في قيادتها و أعتقد ان المعني بين الحروف لايحتاج الي تفسير كبير .نحن صامدون علي هذه الأرض  المباركة التي  تحافظ وحدتها منذ أكثر من ٧٠٠٠ عام متواصلة و بالطبع الكل يعرف من نحن لكن لابد من الجراحة العاجلة ثم تضميد الجراح و فترة نقاهة مع استعداد سريع جدا لكل مصر اذا كنا نريد الحفاظ علي مصر.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

التعليقات