فن

05:38 مساءً EET

«أميرة نايف» تكشف تفاصيل محاولة قتلها على يد زوجها

“تعرضتُ للخداع بعد أن أوهمني بأنه سيكون أباً مثالياً لأبنائي”… هكذا بدأت الممثلة الأردنية أميرة نايف؛ التي أثارت الجدل في الفترة الأخيرة بعد تعرضها لمحاولة قتل على يد زوجها في منزلها، حديثها؛ موضحة أنها نجت من الموت.

أميرة تكشف من خلال هذا الحوار السريع؛ كيف حاول زوجها قتلها، وكيف تدخلت السفارة الأردنية لإنقاذها، وحقيقة محاولته التصالح معها بعد حبسه.

وتحدثت خلال الحوار عن الخلافات مع زوجها قائلة: “بعد زواجي بثلاثة أشهر فقط شعرت بأنه شخص غير طبيعي، فهو شديد العصبية، ولا يمر يوم من دون أن يهينني ويؤذيني نفسياً، وفي بعض الأحيان كان يضربني ويهددني ويمنعني من الخروج من المنزل بدون أسباب، ولمدة عام كامل كنت أطلب منه الطلاق؛ لكنه كان يرفض، وعندما علم بأنني رفعت ضده قضية خلع، هجم عليَّ وكسر باب منزلي وحاول قتلي بسلاح كان يحمله، وأنقذني رجال الأمن في “الكمبوند” الذي أعيش فيه”.

وأضافت: “هو مسجون الآن بتهمة كسر باب منزلي ومحاولته قتلي، والسلاح الذي يحمله دليل على اتهامي له، وقررت الاستغاثة بالسفارة الأردنية؛ ولم يترددوا في توفير حرس خاص لي لحمايتي من هذا الرجل ومن تهديده المستمر لي”.

وتابعت: “هو شخص غير طبيعي، ولم يغر عليَّ يوماً في مواقف تستحق الغيرة، بل كان يثور لأدنى المواقف ويعنفني”، مشيرة الى أنها “تزوجت من هذا الشخص من أجل أبنائي، الذين شعروا بأنه سيكون أباً عطوفاً عليهم، ورغم أنني أراه إنساناً غير طبيعي، إلا أنه ذكي بحيث استطاع أن يقنعني بفكرة الزواج من خلال التقرب من أبنائي والتعامل معهم بمحبة ومودة، ولذلك عندما طلبوا مني أن أتزوجه وافقت كرمى لعيونهم، لكنه تحول شخصاً آخر بعد أسابيع من الزواج”.

وأكدت أن خلافاتها معه “لم يتوقف على الضرب وتوجيه الشتائم، وإنما وصل الى حد حرماني من الخروج من منزلي، وفي مواعيد التصوير كان يذهب معي ويراقبني ويحرمني من قيادة سيارتي، ولذلك تأخرت في رفع قضية الخلع، بحيث كنت أواجه صعوبة في الخروج بمفردي، فقد كان يحاصرني في كل مكان، وعندما كان يضربني كنت أشكو لأهلي؛ وكانوا يحاولون إقناعه بضرورة الانفصال، لكنه كان يرفض”.

وأكدت أن أبنائها “كانوا يشعرون بالصدمة، ولم يصدقوا كيف تحول هذا الشخص من مثال للأب الحنون إلى مستذئب يحاول قتلي ويصرّ على إهانتي طوال الوقت”.

وأكدت أنه “لا يمكن أن أتصالح مع شخص أهانني وحاول قتلي، لكن محاميّ الخاص اتصل بي أخيراً لكي أتنازل عن القضية الخاصة بكسر باب منزلي ومحاولة قتلي؛ مقابل أن يطلّقني بدون مشاكل، لكنني رفضت لأنه متورط بقضايا أخرى، مثل حمل السلاح، هذا بالإضافة إلى رفع سفارة بلدي دعوى قضائية ضده”، مؤكدة أنها “لا أشعر بالخوف على نفسي، لكنني كنت أطالب بأبسط حقوقي، ولم أفكر في إيذائه، بالعكس حاولت أن ننفصل بهدوء لكنه رفض، لا بل أهانني. أنا خائفة، لكنني مؤمنة بأن الله سبحانه وتعالى لن يتركني في محنتي هذه لأنني مظلومة”.

 

التعليقات