الحراك السياسي

12:04 مساءً EET

بحضور الأمين العام للجامعة العربية.. جلسة الدكتور فندي تنتقد بعمق الأوضاع العربية القائمة

* مشكلة العرب ليست صورتهم عند الغرب ولكن عند بعضهم البعض . المشكلة الكبرى بين العرب وبعضهم وليست بين العرب والعالم
*دبي نموذج مضيئ في مستقبل المنطقة العربية وعاصمة إعلامية بحسن التنظيم والانفتاح والإدارة
* الإعلام العربي هو إعلام «الرأي» وليس اعلام معلومات. والأساس في كلمة الاعلام هو تعريف المواطن بما يستجد من معلومات لا آراء.
* ما سُميَّ بـ «الربيع العربي» عرقل الحوار الحضاري بين شعوب المنطقة . حدثت الثورات في الشوارع ولم تحدث في العقول لذلك عدنا الى اسوأ مما كان قبل الثورات.
* الأفكار الكبيرة التي قد تصلح الأوضاع العربية ماتت تماماً
* العرب استعاضوا عن الأفكار الكبيرة بمقالات قصيرة وتغريدات في «الفيس بوك»
* أدعوا إلى قومية عربية ناقصة ( اي تبادل تجاري وحركة بشر مثل اوربا بدون تعقيدات الكفيل ).
حيث يحق للعربي الإقامة الدائمة وأخذ جنسية بلد عربي اخر طالما يدفع ضرائب ويلتزم بالقوانين .
هناك طرح اخر بقومية عربية أوسع تشمل من ليسوا عربا بالعرق لتتسع الخيمة للجميع .


بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وضمن برنامج جلسات اليوم لمنتدى الإعلام العربي، عُقدت جلسة تحت عنوان «حديث في العمق» قدم فيها الدكتور مأمون فندي، مدير معهد لندن للدراسات الاستراتيجية في ، رؤيته حول العديد من القضايا الإعلامية الشائكة في المنطقة العربية، ومنها حقيقة وجود إعلام عربي مؤثر، واصفاً المشهد الإعلامي العربي بإعلام الأزمة، الذي تسبب بمزيد من الضبابية امام الشعوب العربية، كما تسبب بحالة من الانسداد امام فهم المواطن العربي حقيقة ما يحدث من حوله، مؤكداً أن الإعلام العربي هو «إعلام الرأي» وليس «إعلام معلومات».


وأضاف فندي، في ذات السياق، أن شبكات التواصل الاجتماعي ساهمت في الانغلاق على الآخر، وليس على الانفتاح كما يعتقد الكثيرون، ومن السهل ملاحظة أن شبكات التواصل الاجتماعي، تعج بالحسابات الشخصية لأناس لا يقبلون في صفحاتهم التحاور مع فئات لا تتوافق معهم بالرأي. اذا ما اختلفت مع احد عمل لك حجب.
كما أشار ان الدول العربية أصبحت دولة المدينة الواحدة . مصر اختزلت في القاهرة واليمن صنعاء ولبنان بيروت والعراق بغداد الخ الخ. الدولة يجب ان تشمل كل مدنها الصغيرة ودون ذلك تصبح شبه دولة.


الحل يكمن في نقد حضاري لما وصلنا اليه من حالة انحطاط سياسي وثقافي.
الحكام مسؤولون لأنهم يقربون اسوأ ما في بلدانهم. على الحاكم ان تكون لديه الثقة لتقريب المتميزين من ذوي الكفاءة بدلا من مجموعات السوقة والبهلوانات. والأمثلة واضحة للجميع. التغيير يبدأ بالكفاءة وليس بنظام المكافأة القائم .
مقولة ان الحاكم ممتاز ولكن من حوله هم سبب الخراب مقولة خاطئة لان الحاكم هو الذي اختار ان يقرب من حوله. اذن العيب فيه وليس فيمن حوله.

 

التعليقات