آراء حرة

03:33 مساءً EET

“بنات حواء”.. (لمسة وفاء للاوفياء)

منذ طفولتي و أنا أتمني أن أكرم المبدعين والمبتكرين والاوفياء لوطنهم في جميع الميادين والمجالات المختلفة الاحياء منهم من ذكور وإناث، وكبرت وكبرت معي هذه الفكرة حتي خطرت قبل أشهر أن أظهر هذه الفكرة من عقلي الي حيّز الوجود خاصة بعد أن عرضتها علي من سبقني خبرة وثقافة وعمرا، وبعد أن إقيمت الكثير من مناسبات التكريم أغلبها للأموات وبعض الاحياء وأخرها التي إقيمت قبل شهرين في مركز الملك فهد الثقافي التي تم خلالها تكريم شخصيات سعودية إنتقلت الي جوار ربها منذ فترة طويلة ومن إستلم التكريم كانوا أولادهم وأحفادهم، من هنا قررت أن أتبني مناسبة تكريم المبدعين والاوفياء الاحياء فقط من المواطنين والمقيمين الذين قضوا جل عمرهم في خدمة وطني الحبيب وشعبي النبيل.
أخواتي بنات حواء لا يأتي التكريم من باب الصدفة، ولاينبت الوفاء في أرض المجاملات والمصالح الشخصية، ولا يسطع نجم الاحتفاء في سماء الكذب والنفاق. هكذا نقولها في مبادرة (لمسة وفاء للاوفياء)-لترجمة نبل ورجولة ووفاء وطيبة قلوب علي أرض الواقع وهم أحياء يرزقون. وسيكون تكريمنا لهم كباقة جميلة من ورود التكريم والوفاء والاحتفاء ليطوقوا بها أعناق المفكرين والاعلاميين والفنانين من المبدعين منهم والمبتكرين من الجنسين.
مبادرتي (لمسة وفاء للاوفياء)-هي رسالة حب ووفاء للدخول الي قلوب كل من خدم وطنه حسب تخصصه وإمكانياته ونيل إعجابهم وكسب محبتهم وهي سلعة غالية وقمة عالية أطمح وياكم أن نصل اليها.
سيكون حفل التكريم مميزا بعد أن وجدت الدعم من أهل الوفاء أيضا الذين أستعدوا بدعمي معنويا وماليا و إعلاميا الخ.
كلمة أقولها:
أنا الوفاء ردائي كيف أخلعه
وقد كفاني وإن ذموا وأن مدحوا.

بقلم: سفيرة السعادة والتطوع-نوره محمد

التعليقات