كتاب 11
الممكنات في #مواقع_التواصل !
صباح الخير أو مساء الخير ” مومهم ” من خبرتي وتعاملي في مواقع التواصل ( فيس بوك /تويتر / انستقرام / سناب ….الخ ) كنت ولا زلت أتساءل :هل لطرح المواضيع حد ومحاذير يجب ان تلتزم بها ؟طبعا غير التي تسنها الانظمة والقوانين ” الديموغراطية واللاديموغراطية ” !
مواقع التواصل اتاحت لنا الكتابة بلا توقف /ليل نهار / على مدار الساعة وفي شتى المواضع ,بل اتاحت لنا قياس مدى تفاعل الجمهور مع ما نكتب ومناقشتهم والرد على ما اشكل عليهم ,كنت اتساءل كذلك هل يجب ان تختلف المواضيع التي اطرحها كامرأة عن زملائي الرجال ! يعني في قسم حريمي ورجال وكذا !
ولو وصلت لأبعد مدى في قدرتي وجرأتي في الكتابة ,ما الذي يمكن ان اطرحه وما الذي يحذر علي الدخول في دائرته ! (انتظر الاجابات )
هل من الممكن ان تكتب منا امرأة عن شحططتها يوميا في وظائف غير منصفة يترقى فيها الرجل وتبقى هي ” حمار مكدة “!
هل من الممكن ن نكتب عن احباطنا وفشلنا في اختيار الشريك والتفاهم معه دون ان نسمع عبارة “العيب فيك ” !
هل من الممكن ان ” نهايط ” بأبيات وقليل من البوح عن الحب وسنينه !
هل من الممكن ان ادعوكم للعلمانية والليبرالية من غير شتايم على اعتبار ان الكتابة بتدين تروق الجميع !
هل من الممكن ان اعلم بعض اذكور اصول ” المرجلة ” المفقودة عند نسبة كبيرة منهم ! وهل وهل ….
للمجتمع مرة اخرى اقول : مواقع التواصل لاتميز بينكم ابدا لجنس او لون او عرق او مذهب ! إنما هي اضغاث وقيود اصطنعتموها وخنقتكم بها انفسكم .
في النهاية هل الممكن ان اقول له كما قالت ولادة بنت المستكفي :
أغار عليك من عيني وقلبي
ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني
إلى يوم القيامة ما كفاني