تحقيقات / علوم وتكنولوجيا

10:39 مساءً EET

أعضاء “الكونجرس” يحاصرون مالك “فيس بوك” بأسئلتهم.. وهذا كان رد فعله

حاصر اعضاء الكونجرس الامريكي، مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعدة اسئلة مختلفة حول قضية تسريب بيانات المستخدمين دون علمهم بالأمر.

السؤال الاول لاعضاء الكونجرس لمالك “الفيس”، هل هناك أى حالات أخرى مماثلة لما حدث مع “كامبريدج أناليتيكا”؟

كان رد “مارك زوكربيرج” أنه يجرى تحقيقاً، وينظر فى عشرات الآلاف من التطبيقات، ويراجع الحسابات المشبوهة.

السؤال الثاني، هل يفكر فيس بوك فى إصدار مدفوع من الإعلانات بدون مقابل من فيس بوك؟

قال مالك فيس بوك إنه يتفق بأن بعض الإعلانات مزعجة بالفعل، لكنها تكون أكثر إزعاجا إذا كانت غير مرتبطة بالمستخدم، لذلك يتم توفير بعض البيانات للمعلنين التى تجعل إعلاناتهم مناسبة لطبيعة المستخدمين.

وأضاف “مارك” قائلا: “لكى نكون واضحين، فيس بوك لا يقدم الآن أى ميزة تسمح بالدفع مقابل عدم رؤية الإعلانات، ونعتقد أن تقديم خدمة مدعومة بإعلانات تتماشى إلى حد كبير مع مهمتنا المتمثلة في محاولة ربط جميع الأشخاص في العالم لأننا نرغب في تقديم خدمة مجانية يمكن للجميع تحمل نفقاتها”

السؤال الثالث: لماذا لم يخطر فيس بوك المستخدمين مباشرة بتسريب البيانات؟
رد “زوكربيرج” : اعتبرنا أن تلك القضية يجب أن تكون سرية، وحاولنا التصرف فى البداية من خلال التحدث مع الشركة وإخاطرها بضرورة حذف البيانات، وعندما اكتشفنا عدم قيامها بذلك بدأنا فى التواصل مع المسئولين الأمريكيين.

السؤال الرابع : كيف يختلف اعتذارك اليوم عن سلسلة الاعتذارات التى تقدمونها على مدار 14 عاما؟

رد “مارك”: أود أن أقول إننا نمر بتحول فلسفى فى الشركة ونحاول أن نكون أكثر فاعلية خلال الفترة المقبلة

السؤال الخامس: هل من الصعب تحديد الخط الفاصل بين الخطاب السياسي الشرعي وخطاب الكراهية؟

قال مالك “فيس بوك”: كانت الشركة في وقت من الأوقات كنا نقوم بحذف المحتوى الذى يجرى الإبلاغ عنه، إلا أننا انتقلنا مؤخرا إلى الاعتماد على الذكاء الاصطناعى، فوضع علامة على الكلام الذى يحض على الكراهية يعتبر دعوة، وخلال الفترة من 5 إلى 10 سنوات ستكون أدوات الذكاء الاطصناعى أكثر قدرة على اكتشاف المحتوى الذى يدفع للكراهية، إلأا ان هذه التكنولوجيات لا تتواجد حتى الآن فهذا ما يمنعنا حاليا.

كما تابع مارك زوكربيرج كلامه معتذرا عن التقصير الذى قامت به الشركة فيما يتعلق بتسريب بيانات المستخدمين، موضحا عن دوره فى الأحداث والكوارث المختلفة التى واجهت العالم خلال الفترة الماضية.

وأختتم “زوكربيرج” كلامه قائلا:” من الواضح الآن أننا لم نفعل ما يكفى لمنع استخدام هذه الأدوات للضرر أيضًا، وهذا ينطبق على الأخبار الزائفة والتدخل الأجنبى فى الانتخابات وخطاب الكراهية، وكذلك المطورين وخصوصية البيانات، لم نتخذ رؤية شاملة كافية لمسؤوليتنا، وكان ذلك خطأ كبيرًا، لقد كان خطأى، وأنا آسف، لقد بدأت فى فيس بوك وأديره، وأنا مسؤول عما يحدث هنا”.

 

التعليقات