عرب وعالم

08:20 مساءً EET

الحوثيون كداعش في كراهية الصحافة

اعتقال الصحافيين، وحجب الأخبار، ومنع وسائل الإعلام من ممارسة عملها، تعد الأبرز ضمن حزمة كبيرة من الاتهامات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي حول الاعتقالات والتعذيب التي تمارسها.

فمنذ اقتحام الحوثيين للعاصمة صنعاء، واحتجاز رمز الدولة الرئيس “عبدربه منصور هادي” عمل الحوثيون على إغلاق وسائل الإعلام، ومطاردة الصحافيين العاملين في قطاع الإعلام المرئي والمكتوب في اليمن.

وبتوجيهات مباشرة من زعيم جماعتهم “عبدالملك الحوثي”، الذي خرج بتسجيل مرئي يحرض ضد الإعلاميين والعاملين في قطاع الثقافة والمجتمع المدني، حينها تراجعت حرية الصحافة في اليمن، عبر سلسلة اعتقال الصحافيين، بعد تنظيم #داعش في العالم، والذي تدعي هذه الميليشيات كذباً أنها تحارب.

وتوالت الحكايات، حتى اغتيال الصحافي الاستقصائي “محمد عبده العبسي”، والإعلامية “جميلة جميل” التي قتلت في ظروف غامضة بمدينة صنعاء، دون أن تحرك المليشيات ساكناً تجاه تلك القضايا خلال الأربع سنوات الماضية، حتى قتل 26 صحافياً في اليمن، واختطف 12 آخرين، ومن بقي يعمل في الميدان، فهو يخاطر بحياته الشخصية دون توفر أدنى معدات السلامة أو تأمين على حياته.

التعليقات