كتاب 11

09:47 صباحًا EET

كلمة لله ثم للوطن

لك الله يا مصر كلمه لله ثم للوطن
هذا رايي اعلم انه سوف يغضب كثير جدا من اصدقائي ولكن هذا رايي وسوف اقوله لله ثم للوطن
قامت ثورتين في مصر خلال عامين ونصف

الثورة الاولي قامت في يناير 2011 اراد البعض من مرتزقة الامريكان وخونتهم من استغلال فساد بعض النخبة في القضاء علي الدولة من ينكر خروج اكثر من سبع ملايين مصري الي الشوارع للمطالبة بحقوقهم في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وهي ابسط حق للإنسان فما بالكم بشعب كريم صاحب اول تاريخ مكتوب منذ 5000 عام فكيف له ان لا ينالها
نعم انا لم اشترك فيها لأني رأيت ان غير الوطنيين الا قليل ممن رحم ربي هم المتصدرون للمشهد فقد كنت اضع امامي حرق الاقسام واقتحام السجون والانفلات الامني بحجة ان الشرطة هي اكبر مثال للظالمين
وظهرت دعوات بعض المخنثين ممن عملوا في الغرب في معاهد مشبوهة بالمطالبة بما يسمي هيكلة الشرطة والتدخل في ميزانية الجيش والمخابرات ليس بهدف الشفافية في التعامل والمحافظة علي المال العام ولكن بهدف تفتيت هذه المنشآت واسقاط لهذا الوطن
ولكن يجب الا ننسي ان هناك وطنيون حقيقيون قاموا في يناير ضد مظاهر الفساد والظلم الذي كنا نراه ونعايشه
ايها الساده المحترمون والسيدات المحترمات احدثكم وانا لست واحدا ممن اشتركوا في يناير ولكن كانسان مصري احب الحق لحبي لله الحق
ليس كل من اشترك في يناير خائن او عميل او مرتزقه انتم الان تشاهدون الخونة منهم فلا يكون ذلك تشكيكا في هذا الشعب الطيب اهله الذي يرضي باقل القليل وخرج في يناير
الثورة الثانية قامت في يونيو 2013 خرج فيها وطنيون يناير الحقيقيون وشرفاء العصر السابق من يناير الذين هالهم ان هذا المشروع الممتد من مشروع استعماري غربي ان ينجح في اسقاط الدولة المصرية بالإضافة الي كتله حرجه من هذا الشعب الكريم تجاوزت الثلاثون مليون من البشر في اكبر خروج بشري لم يسبق له مثيل في العالم هذه الكتلة الحرجة هم من غير المسيسون او منتمين لأحزاب ولكنهم وجدوا ان الوطن حالته تزداد سوء وان فرص الكرامة والحرية والعيش الكريم تذهب ولا بوادر لتحققها وليس ذلك فحسب ولكنها اكتشفت عمالة نظام كان يطلق علي من سبقه انه عميل للغرب واسرائيل ففوجئ الشعب ان ما اعطاه نظام الاخوان للغرب واسرائيل لم يعطه اي نظام مصري اسبق فهب هذا الشعب لحماية وطنه
ايها الساده الوطن الان يحتاج الي عقول وسواعد ابنائه لإعادة بناء وطن كريم متقدم له قصب السبق في كل شيء فهل تركتم التصنيفات المقيتة
ولتكن دعوتنا مرحبا بكل مصري في وطنه اذا كان يحاول ان يبني وطنه دون تصنيف ولا اهلا ولا مرحبا بكل انسان يفكر ان يفسد او يقتل او يهدم مسيرة هذا الوطن الكريم والحبيب الي قلبي وقلوبكم وله منا الويل والثبور وعظائم الامور ان فكر في ذلك ولتكن دعوتنا كما قال الفريق اول عبد الفتاح السيسي نحن نريد مصر ام الدنيا قد الدنيا وسوف تكون ان شاء الله ان تركتم تصفية الحسابات والتصنيفات التي لم ينزل بها الله من سلطان ولتكن سواعدنا للبناء وليست معاول للهدم فهل تركتم يا ساده الكلام وفكرتم كل منا في مجاله في مبادرات بناءه ووطنيه في رفع شان هذا الوطن
وفي النهاية ادعو الله ان تكون كلمتي تلك حجر في بناء الوطن وان يهديني ويهدي كل مصري الي كل ما فيه الخير لمصر والمصريين

التعليقات