الحراك السياسي

09:41 صباحًا EET

وزير العدل يصدر 82 قرارًا وزاريًا

أكدت مصادر رفيعة المستوى، إن إدارة الضبطية القضائية بالمكتب الفنى لوزير العدل، أصدرت ما يقرب من 82 قرارًا وزاريًا خلال الفترة من 2017 -2018، والتى تضمنت أسماء موظفين عموم بالوزارات والقطاعات الحكومية المختلفة، والذى يتجاوز عددهم أكثر من 687 موظفًا، بما يساهم فى ضبط مرتكبى الجرائم الخاصة والظواهر الجديدة المخالفة للقانون وتقديمها لنيابة العامة والمحاكمة.

وأشارت المصادر إلى أن، إدارة الضبطية القضائية هى إحدى أذرع وزارة العدل لمواجهة الفساد داخل الجهاز الإدارى بالدولة، ومن الآليات التى سيتم التوسع فيها خلال الفترة المقبلة بعد تمكن المفتشين الذين تم منحهم الضبطية القضائية فى ضبط عدد من الجرائم والظواهر المخالفة للقانون، ومنها جريمة الدروس الخصوصية وسرقة التيار الكهربائى والتعدى على املاك الدولة والتطرف فى المساجد وفساد المحليات.

وأوضحت المصادر، أن صفة الضبطية القضائية تمنح للموظفين العموميين بناءً على طلب يقدم من الوزير المختص إلى وزير العدل، وهى مجموعة إجراءات واختصاصات يقوم بها مأمور الضبط بهدف البحث عن الجرائم المتخصصة كلا فى إطار دائرة اختصاصه ومكانه، فعندما تمنح الضبطية المفتشين فى التربية والتعليم للتصدى لجريمة الدروس الخصوصية أو الغش لا يجوز له التفتيش على سرقة التيار الكهربائى أو أى جرائم أخرى خارج اختصاصه ومكانه.

وأضافت المصادر، أنه وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية فإن مأمورى الضبط القضائى يبحثون عن الجرائم ومرتكبيها وجمع الاستدلالات التى تلزم للتحقيق فى الدعوى.

ويكون مأمورو الضبط القضائى تابعين للنائب العام وخاضعين لإشرافه فيما يتعلق بأعمال وظيفتهم .

وذكرت المصادر، أن هناك نوعين من الضبطية القضائية منها العام، ومقسمين إلى 6 قطاعات من بينهم أعضاء النيابة العامة ومعاونوها وضباط الشرطة والعمد والمشايخ البلاد ونظار ووكلاء محطات السكك الحديدية الحكومية ومفتشو وزارة السياحة، ومنها الخاص التى يتم منحها بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع الوزير المختص تخويل بعض الموظفين صفة مأمورى الضبط القضائى بالنسبة إلى الجرائم التى تقع فى دوائر اختصاصهم، وتكون متعلقة بأعمال وظائفهم .

وينص قانون الإجراءات الجنائية، على أنه “يجب على مأمورى الضبط القضائى أن يقبلوا البلاغات والشكاوى التى ترد إليهم بشأن الجرائم، وأن يبعثوا بها فورًا إلى النيابة العامة، ويجب على مرؤوسيهم أن يحصلوا على جميع الإيضاحات ويجروا المعاينات اللازمة لتسهيل تحقيق الوقائع التى تبلغ إليهم، أو التى يعلنون بها بأى كيفية كانت، وعليهم أن يتخذوا جميع الوسائل التحفظية اللازمة للمحافظة على أدلة الجريمة .

واختتمت المصادر، بأنه فى إطار منع التلاعب بصفة الضبطية القضائية وغلق أى باب خلفى لاستغلال السلطة الممنوحة يتم متابعة أعمال مأمورى الصفة الضبطية بشكل مستمر، والتحقق من الإجراءات التى يتم اتخاذها حيث تتولى النيابة العامة فحص البلاغات والشكاوى التى ترد منهم واتخاذ ما يلزم بها .

التعليقات