كتاب 11

09:14 صباحًا EET

كل أيامنا وطن .. و طموحنا .. عنان السماء .!

نحمد الله أن مَنَّ علينا في وطن السلام و طن المحبة و الألفة و العطاء ؛ أن مَنَّ علينا بلُحمة قيادة و شعب بتنا
مغبوطين عليها .. فمنذ العام 1932 م وتحديدا يوم الخميس الثالث و العشرون منه أصدر الإمام المؤسس جلالة الملك المغفور له باْذن الله تعالى عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آلِ سعود مرسوماً ملكيا برقم 2716 وتاريخ السابع عشر من عام 1351للهجرة النبوية الشريفة ، مرسوماً ملكياً يقضي بتحويل إسم الدولة من ( مملكة الحجاز و نجد و ملحقاتها ) إلى المملكة العربية السعودية وذلك في اليوم الاول للميزان الذي يقابل يوم الثالث و العشرين من سبتمبر من كل عام ، منذ ذلك. التاريخ و وطننا المملكة العربية السعودية تنعم بفضل الله تعالى بنعمة الأمن و الوحدة و الأمان التي صارت عبر ثمانية و ثمانين عاما مضرب مثل للحمة شعب و قيادة في ظل تغيرات عالمية عصفت بكثير من الدول و الشعوب فيما حافظت مملكة الرخاء و السلام و الأمن والامان على وحدة أراضيها و ألفت شعبها و تلاحم قادتها و مواطنيها .

الاحد الثالث و العشرين من عام ٢٠١٨ م نحتفل في مملكتنا .. السعودية العُظمى بيومنا الوطني المجيد .. اليوم الذي باتت ذكرها تعني للعالم أجمع ( يوم السلام ) يوم الخير و العطاء يوم المحبة و الخير للانسانية جمعاء .. كيف لا و قلب العالم و محور ارتكازه يحتفل بهذا اليوم العظيم الذي يحكي للقاصي و الداني قصة تحدٍ لم تعرف الاوطان في كوكب الارض قاطبة قصة بطل و حد و شعب الهم العالم معنى الوفاء للقيادة و حافظ على سلامة ثراه و ازدهار مواطنيه كما حدث ويحدث لحظياً للمملكة العربية السعودية وطنا و مواطنين .

اليوم نحتفل بتلكم الذكرى العظيمة التي جدد فيها الولاء و الطاعة ملوك المملكة العربية السعودية الذين تعاقبوا على حمل الأمانة  على امتداد ٨٨ عاما ( الملوك سعود و فيصل و خالد و فهد و عبد الله رحمهم الله و اسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة ).أمين .

و و صولا للعهد الميمون الزاهر لحكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود و سمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذان حملا الأمانة وهما  بحول الله على طاعة المولى و حفظ الوطن و المواطنين يسيران كما كان اسلافهم حماة  لدينهم  وورطنهم و شعبهم

كيف لا و ثلاثين مليون سعودي .. يبادلون الحب حباً وعشقا وهياما ..  و الولاء  عطاء و تضحية و وفاءًا ..  شعب قال لهذا العهد الميمون .. نعاهدكم على السمع و الطاعة و نكون عوناً للقيادة الحكيمة بان نصل  بطموحاتنا التي تعانق عنان السماء حتى نحافظ على كل مكتسبات الوطن و نسموا بها الى تلك المكانة التي تجعل من المملكة العربية السعودية كما هي دوما محور العالم وارتكاز أمنه و سلامه ورخاءه.

التعليقات