لا.. وسطية في المعركة الوطنية

• تتعرض المملكة العربية السعودية لوابل من الدناءة والسخف الإعلامي والتأجيجًً الشيطاني الذي تقوده دويلة الشر والعار والغاز ومن ارتضت القيام بدور الحاضنة الإرهابية والمددية للشر
والتأبط بالعرب شرا…ووضعت في أوليات اجندتها ضرب لحمة الشعب السعودي مع قيادته واختارت خرفان الأخوان لتحقيق الأمال وغرسهم في مفاصل التأثير الإعلامي والدعوي واختارتهم للقيام بحلم غزوة رابعة السعودية والفوضوية وقيام الدولة الموعودة تحت عباءة دولة ودويلة الخلافة الهولاكية المزعومة والممتدة من تخوم الشام لبغداد ومن نجد لليمن والوصول للقاهرة وتطوان وبني غازي .. وتغيير الخارطة وفق مخطط الشرق الجديد وتحويلة لكونتينات متحاربة
• بعد كشف المخطط المحبوك وضربه في اعماقه وحصاره في دويلته البنكية وشقته الشيطانية ..استعانوا بالأغراب ومن يحملون الضغينة التاريخية للعرب وجعلوهم حصان طراودة وإن قاسموا الشعب القطري لقمة عيشه وقراره ووضعهم في خانة المكًروهين ومصدري الشر للأمة والجيران ………………….
• وجاءت قضية اختفاء جمال خاشقجي لتكشف دناءة وحقارة المخطط المدمر وأن قضيتنا مع خرفان قطر الإخوانية هي قضية صمود وبقاء أو تسليم الخيط والمخيط وهلهلة لحمتنا ودخولنا الزريبة (الحمدية) وعزبة دولة الموز الفوضوية .. وذاك مارفضه إباء الشعب السعودي ومن هب وقال… إلا وحدتنا (ياغربان) وتنادوا كلنا سلمان ومحمد .
• وجاءت وخرجت للعلن وثيقة إعلان السعودي الوفي.. ومفادها.. نحن في معترك بقاء أو فناء ..ولا مكان لوسطية الجبناء .. من بصفنا ومع لحمتنا حربا وسلما فأهلا به .. واما المنتظرين أو الموعودين أو المتورطين من بقايا القطيع فيجب كشفهم وتعريتهم وأن زمن التقية لن يقبل والنار تحاصرنا من كل مكان ويجب طرح الأسماء تحت الشمس وبمسمياتها .. وسادخل حياض الشجاعة وابدأ بنفسي وأختار الأستاذ المؤثر احمد الشقيري وأساله
وبصريح القول العاتب والصادق … أين أنت ؟ ولماذا غبت ؟ وهذا السؤال برسم كل سعودي غيور ويجب طرحه أمام الصامت المؤثر ومن اختار البيات الشتوي ولم تهزه الغيرة الوطنية في درء خطر معركة الخسة والنذالة والإنحطاط .. ولا مكان لهولاء الصامتين غير تمثيل دور المزواح بمسلسل حريم السلطان ……