كتاب 11

02:14 مساءً EET

معركتنا وطيور البوم والغربان

•المعركة العبثية والمخطط الذي تتعرض له بلادنا خطير ولابد أن يجمع شمائل الفكرً والرؤى بإختلاف مشارب وثقافات المجتمع واستقرأ المستقبل وكشف المغيب بكل صدق وشفافية… ولنبدأ من حجر البناء والطوبة (1) فبناء الوطنية في ذهنية وعقلية الطفل والتلميذ السعودي اعتراه قصور البدايات حين تنادى الصياحة والمؤزمين برفض تدريس مادة الوطنية واعتبارها رجسا وثنيا وأن بلاد العرب وطن الفرد والجمع وأن قناة الجزيرة المؤزمة في حينها تعلمنا اليعربية الوطنية الشاملة بقيادة المفتي فيصل القاسم ومشائخ الصحوة الوطنية عازار وريان وكريشان وبن قنة ومن خلفهم ودونهم قيادات الثعابين من تخت التبن وتحديدا غلاة الإخوان بقيادة القرضاوي وسويدان … وزادها حلم صبر تلك المرحلة من وزارات اعلام الدول العربية ونوم وزارة اعلامنا السعودية حتى هذه اللحظة… وبدليل وزارة تويتر الشعبية سحبت البساط ولدرجة حنق قناة الجزيرة على مواطنة وقوة تأثير الرد الالكتروني السعودي واختاروا حلقة كان عنوانها الذباب الالكترونيً ً
واظهروا انزعاجا من جماعية ردة الفعل المشتركة والحازمة من الشعب السعودي المتكاتف والرافض للعبثية والهمجية التي تقودها قطر (الشقة) واعوانها البالعين والمستنفعين ومن لازالوا يحلمون بفتنة مخطط الربيع
• ويجب أن نعي في خضم معركة الباطل أن لدينا قصورا في توحيد المعركة الإعلامية ويجب أن تتوحد قنواتنا ومشاربنا الإعلامية صحفًا وشاشة واذاعة نحو كشف الملعوب وجعله واضحا وجليا في ذهنية المواطن وبالذات من يذهب لإستطلاع رؤية وعزف وشدو العدو وأذنابه وأزلامه المؤدلجين والمؤزمين ………..
• وأما المعركة والمجابهة النفسية فقد حسمت سلفا ومنذ اليوم الأول وانحصر جمالها بالتكاتف مع القيادة وأن بيع الأمن والإستقرار دونه اللحمة والرقاب
وذاك كان إسفين غضبة المخططين والناعقين والخالمين …………..
• إن المواطن السعودي يعيش ويهيم بثقافة المواجهات والمطاحنات إن جد الجد ولدرجة أن غضبة الهكر السعودي زلرلت مواجع إعلام الجيران وجعلته يخشى تلك الفزعة إن تطلب الموقف النزال وتتشابك الحبال……………
• ويبقى السؤال الكبير والمطروح… لماذا ولماذا … وحدت هذه المحنة المصطنعة الوحدة الوطنية الشاملة والجواب وبكل صراحة هو قرار الشعب بأن القصور في المواجهة الإعلامية وغياب كثير من الأصوات المشهورة والنائمة تطلب حضوره وبالتالي فإن دعوة توحيد قنوات إعلامنا المبعثرة مطلب وطني وتأسيس شركة إعلامية هامورية عالمية سيعني كسب المعارك الموجهة إعلاميا ويجعل مالنا وجهدنا الإعلامي موحدا ولنعلم أن زمن قنوات الغزل والقبلية والغنج قد أفل وحان الوقت أن نكفن قناة الجزيرة وتوابعها المبيوعة من القنوات المبيوعة ونقول برجالنا وريالنا نجيبكم يعني نجيبكم …

التعليقات