اقتصاد

10:00 صباحًا EET

تفاصيل أول مدينة صناعية بالبحر الأحمر

بجانب صناعة السياحة تسعى محافظة البحر الأحمر، لخلق فرص عمل مختلفة ومتنوعة لأبنائها، وذلك بإنشاء أول مدينة صناعية بالمحافظة، تضم العشرات من المصانع المختلفة التى تخدم فى المقام الأول النشاط الأساسى للمحافظة وهو السياحة.

وتسابق محافظة البحر الأحمر الزمن للانتهاء من أول مدينة صناعية بها والتى تقام بمدينة الغردقة على مساحة قرابة 190 ألف متر مربع، تضم العشرات كمرحلة أولى من المصانع الصغيرة ومنتهية الصغر .

من جانبه قال اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، أنه جارى تنفيذ الإنشاءات فى نشيد أول مدينة صناعية فى محافظة البحر الأحمر، بجانب مدينة الحرفيين غرب مدينة الغردقة، مؤكدا على أنه سيتم افتتاح تلك المدينة فى أقرب وقت ممكن.

وأضاف محافظ البحر الأحمر فى تصريحات له أن أول مدينة صناعية بالبحر الأحمر تقام على مساحة 190 ألف متر تقريبا، بتكلفة إجمالية تتجاوز 500 مليون جنيه، حيث سيتم إنشاء هذا المشروع على مرحلتين ويضم 126 مصنعا صغيرا، ومصانع متناهية الصغر .

وكشف محافظ البحر الأحمر، أن هذا المشروع سيعمل على فتح العديد من فرص العمل لأبناء وأهالى البحر الأحمر، من خلال إنشاء المصانع الصغيرة على مساحات تترواح ما بين 300 و 600 متر ومضاعفاتها حسب إمكانية المصنع ومعداته، وسيتم إلحاق مخزن خاص لكل مصنع لتخزين مستلزمات الانتاج وكذلك المنتج للمستهلك .

وتابع محافظ البحر الأحمر، أنه تم الاتفاق مع هيئة التنمية الصناعية على إنشاء عدة مدن صناعية مختلفة فى مدن المحافظة المختلفة، بهدف خدمة النشاط الأساسى فى كل مدينة، موضحا أنه سيتم إنشاء مدينة صناعية فى الجنوب، وكذلك لخلق فرص عمل جديدة للشباب، مضيفاً بأن هذه المشروعات تعتبر نشاط اقتصادى جديد بجانب صناعة السياحة والتعدين والبترول التى تتميز بهم المحافظة وتعتمد عليهم .

كما أكد المحافظ أن كافة البنية الأساسية التى يحتاجها الاستثمار الصناعى تم توفيرها بمدن المحافظة وخاصة المدن الجنوبية مثل حلايب وشلاتين، ومرسى علم والقصير، من مياه شرب وصرف صحى وكهرباء، بالإضافة الى إنشاء مطار برنيس الذى يبعد عن مدينة الشلاتين فقط 105 كم لإنهاء معاناة السفر التى قد يتكبدها المستثمر فى السفر إلى مدن الجنوب، كم تم بناء المدارس ومراكز الشباب وكافة المتطلبات التى يحتاجها المستثمر والعامل الذى سوف يعمل هناك.

وأضاف المحافظ، أن الرؤية المستقبلية لمحافظة البحر الأحمر فى المجال السياحى هى محافظة سياحية بيئية عالمية هدفها المحافظة على الوضع البيئى المتميز وتحقيق الترابط بين الدور السياحى والطابع البيئى، موضحاً أن المستهدف من الرؤية المستقبلية هو زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى المحافظة إلى 20 مليون سائح سنوياً فى 2030، بالإضافة إلى زيادة عدد الليالى السياحية من 96 مليون ليلة سياحية فى 2009 إلى 140 مليون ليلة سياحية فى 2030 عن طريق خلق مجتمع عمرانى جديد.

من جانبه كان قد أكد المهندس أحمد عبد الرازق رئيس هيئة التنمية الصناعية، فى تصريحات سابقة له خلال لقاءه مع محافظ البحر الأحمر، أن المحافظة لديها إمكانيات كبيرة جداً بالنسبة لكل المشروعات التى ستتم على ارضها فهى تحتوى كافة الامكانيات الطبيعية التى حباها الله بها ، مضيفاً بضرورة تنوع مصادر الدخل بها وعدم اعتمادها على صناعة السياحة فقط فتنوع مصادر الدخل هو أساس استدامة النمو الاقتصادى المصرى.

وأضاف رئيس هيئة التنمية الصناعية، أنه ناقش واللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، عملية إنشاء منطقة صناعية بمدن الحنوب “حلايب – الشلاتين – أبورماد”، للثروة الحيوانية لتلبية طلبات المستوردين من الثروة الحيوانية من دول الجنوب واحتياجات السوق المحلية وتحقيق الأمن الغذائى فى هذا المجال.

التعليقات