كتاب 11

03:05 مساءً EET

الشيخان والبيع على المكشوف

• وقفنا بكل طاقاتنا وخيلنا وثقل بلادنا مع (عربنة) الإتحاد الأسيوي لكرة القدم واللجنة الأولمبية العالمية وساهمنا في وصول محمد بن همام والشيخ احمد فهد الاحمد والشيخ سلمان ال الخليفة الى قمة هذه المناصب الرياضية والكروية واعتبرنا ذلك واجبا ومن
منطلق التكاتف والشيمة وأن أهل دارنا وجيراننا أولى بدعمنا .. ولكن وبكل آسف غدروا بنا وطعنونا وطعنوا تلك الثقة بالإرتماء في احضان غيرنا وسلبوا حقوقنا الكروية عيانا بيانا ولدرجة أن بن همام (جبن) ورفض مجرد تسجيل موقف اخلاقي يدين ماتعرضتً له منتخباتنا وانديتنا في المدرج الإيراني العنصري وهضم حقوقنا في الملعب مجاملة وخوفا …. واما الشيخين والشقيقين الكويتي والبحريني فقد سيطرت عليهما مافيا السحر القطري واصبحا خاتما وأشد نفاقا في مسايرتهم لعدواتنا والدخول الى دهاليز التبضع في ضرب انجازاتنا الرياضية والكروية وتلبية رغبة صديقهما المذيع خالد جاسم وبدعم من مناصب رفيعة ونافذة وجرهما وهربهما وتنصلهما من عباءة قومهم أهل الخليج واعتبارهم نجس .. واقناعهما بأنهم لم ولن يمكنونهما من البقاء في ضوء قناة الجزيرة والمجلس والشيكات المفتوحة والمناصب الفانية وبالتالي كسر عينيهما.. والقيام بدور الوكيل الخفي والمستتر لضرب كرتنا ورياضتنا بالنيابة والتدثر بجلباب وثوب وخبث ( عزمي بشارة والعذبة )
• حاولنا وصبرنا كثيرا لعودتهما للجادة ومحيط العدل في منصبيهما وعدم التأثر والتأثير ممن سلبهما اللب ولربما قيدهما بتسجيلات ودعم جعلهما يخفضان الجناح ويكونان الخاتم والمطيع والسميع ..ونؤمن إن من لم يكن وفيا لرياضة بلاده الكويت ومساهمته جَهْرًا وفخرا في تجميد نشاطها فلن يكن فيه خيرا للجار وابن العم … وبالتالي تطلبت الضرورة منا تجميده وتطنيشه ..
• لكن اليوم قضيتنا الكبيرة والمؤرقة ومن سنذهب لتشخيصها وتبيان واقعها ونعليق جرسها بوضوح ودون رياء ومجاملة .. ستكون حصرية بالشيخ سلمان الخليفة ومن طنش وخالف وتجاوز اعراف وقضايا بلده البحرين وقادتها والإنزواء في الحضن القطري وتجاهل مافعلوه..وبالجزم لم يكن غائبا ومدمغا عن تلك التسجيلات المسربة والتي انتشرت للمعارض البحريني المبيوع (مشيمع) وضابط الإستخبارات القطرية وإن نسي أو تناسى فليرجع لهاتفه الجوال وليستقي الخطر ويستمع …
• لقد رصدنا خلال الشهرين الماضيين وبكل اسف تحركاته المريبة وبرفقة القطريين في دول عدة .. ولم يعبأ او يخاف من عبث اختراقهم لبلادة .. ومسايرة حزم ملكها الرمر حمد بن عيسى الخليفة .. والمخجل أن الخراج والثمن بخسا ويتمثل في القبض على الكرسي الأسيوي والتدثر بثوب وجلباب الدمية المستمعة والمنفذة …ورأفة بحاله رددنا مثلنا الدارج والمتداول عند العتب لمن لايستحق العتب .. ..( الله يهنيء سعيد بسعيدة)
• وليعلم كل مبيوع أننا سلمان ومحمد وشعب الجبارين والوفيين ولن تهزنا هنات وخداع الباحثين عن مناص
الجلد المركوب وأخذنا الدرس مستقبلا والوقوف ودعم الكرافتات الكورية والصينية واليابانية .. وان والبشت والعقال يكونان أحيانا .. مجرد ديكور على راس عرب يرقصون مع من شيمتهم دفع قيمة التذكرة والمنصب وجناح الفندق .. وسلامتكم

التعليقات