تحقيقات / عين ع الإعلام

12:05 صباحًا EET

#مصر_11 تستعرض معلومات لم تعرفها عن الكاتب الراحل #إبراهيم_سعدة

نستعرض لكم مساء اليوم الاربعاء، الحياة العملية الحافلة بالانجازات عن الكاتب الكبير ابراهيم سعدة، الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية بعد صراع طويل مع المرض.

تأتي السيرة المهنية الكبيرة للكاتب الراحل #ابراهيم_سعدة في بلاط الجلالة خلال المعلومات والنقاط الهامة الاتية:

ولد إبراهيم على سعدة بمسقط راسه محافظة بورسعيد بـ 3 نوفمبر عام 1937 وتلقى تعليمه بها، و أصبحت بعدها الصحافة بالنسبة له كل شىء فى حياته حيث شارك فى تأسيس مجلة المدرسة الثانوية.

بدأ سعدة العمل سريعا فى مجال الصحافة وذلك يرجع لحبه الشديد له، وعمل مراسلا في عدد من الصحف والمجلات منها مجلة “الفن”، “سندباد”، “الجريمة” قبل حصوله على شهادة الثانوية.

شارك الكاتب ابراهيم سعدة العمل الصحفي مع العديد من اصدقاءه الكتاب الكبار وأبرزهم مصطفى شردى وجلال عارف وجلال سرحان بمجلة “الشاطئ”، كما جمع فى فترة من فترات حياته برئاسته لتحرير جريديتن، صحيفة الأخبار القومية ورئاسة تحرير مايو لسان الوطنى الديمقراطى.

وتقلد سعدة المناصب الصحفية تلو الأخرى إلى أن مضى الرئيس محمد أنور السادات قرار تعيينه رئيسًا لتحرير أخبار اليوم، وكان إبراهيم سعده يعد أصغر رئيس تحرير للجريدة.

ثم اعتزل العمل بالصحافة لفترة وبعد ثورة يناير سافر إلى سويسرا واستقر هناك لفترة طويلة، إلي ان تعرض لصراع طويل من المرض وعاد إلى مصر واستكمل رحلة علاجه هنا.

التعليق الاول لابنة الكاتب الراحل

فى نفس ذات السياق قالت نيفين إبراهيم سعدة، نجلة الكاتب الراحل إبراهيم سعدة إن والدها ستشيع جنازته الخميس، من دار أخبار اليوم. وصلاه الظهر بمسجد عمر مكرم، والمدافن بمدينة ٦ أكتوبر بطريق الواحات البحرية.

كما قالت عبر صحفتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم، انتقل إلى رحمة الله والدى الغالى الكاتب الكبير إبراهيم سعدة”.

التعليقات