حقوق الإنسان الفلتان

• قضية ابنتنا السعودية الهاربة (رهف) وما صاحبها من شمول ولغط إعلامي غير شريف ومتابعة دقيقة وخبث مدروس يعود في مقامه الأول والأخير الى الأسرة والمدرسة والمجتمع ودخول الساسة والسياسين الحاقدين والمنظمات المسيسة والمبيوعة وتحديدا تلك التي تتغلف وتتدثر بكذبة حقوق الإنسان والدعوة الى الحرية والعيش عكس الفطرة الإنسانية وإن وصل الأمر الى التزواج عن طريق المثلية والسحاق …………
• وأسرتها الكريمة والمحسومة وبحسب الظاهر المعاش وما تطرقت له في تغريداتها وذكرياتها قبل تسيس القضية يعيشون فوضوية مد الحبل كثيرا كتركها تعيش ازدواجية الفكر الناقم على دينها ومجتمعها وعاداته وهذا لايمكن أن تخفيه باطنا مهما كانت اعذارهم وتبريراتهم وبعد اكتشافهم ذلك كان العلاج بالضرب فخلق فجوة من الكراهية والرغبة في الإنتقام فتلقفها اصدقاء السوء من الداخل والخارج فاختطفوها وسحبوها لمستنقع البراءة الخبيثة للخروج من دينها واخلاق مجتمعها وابقوها في وسائل تواصلهم التقني بطلة عالمية واقنعوها بأنها فتاة شرق ومواصفاتها بعقلية وذهنية غربية تتوق للحرية وفك القيد للحاق (بالهذلولية) ورفيقاتها وتناسب أجندة حسابات تلميعية واستخباراتية لتواصل الهجمات التي تتعرض لها السعوديةولا تخفى على صغيرنا وكبيرنا ولن نستثني من المسؤولية( الرهفية) تعليمنا مدرسة وجامعة وحراكنا المجتمعي ومثقفيه وقادة رأيه ومسؤولية من البقاء في التدثر بثوب التقليدية والبقاء صدى لردة الفعل والتنظير للحدث والبكاء على أطلاله وإفتقادهم لإستقرأ وفهم المتغيرات قبل حدوثها ووضع الحلول والدراسات وتهئية المجتمع قبل صدمته وورطته … واما اعلامنا فبقي هذه القضية وما سبقها إعلام يعيش الشوو ويغرف من إناء المسلسلات والأفلام والمسابقات واستغلال نجومية عادل إمام والقصبي لمنحنا وجبات الضحك على مدار الليل والنهار وبقي يتفرج ويتموج ويعيش دور الزوج المخدوع وأخر من يعلم ..وفِي قضية الخاشقجي ورهف قال؛ تعالوا قدموا لنا العزاء … ولن نقدمه .. ولكثرة القادم من الأحزان فسنقدمه جماعيا وفي نهاية العام …
واخيرا فظروف زمن ومعطيات إنفلات القرية الكونية تتطلب قرار الجمعية والتجمع والتألف لوضع حقائق مايحاك لوطننا على مرأة الحقيقة وإن كانت مرة وأن نواجه ذلك بخلق استراتيجية شمولية يقودها الأكفاء ورؤية الأسد محمد بن سلمان ويتزعمها الإعلام الذي أصبح رأس الحربة وبدونه ستبقى شباكنا مفتوحة والأهداف تسجل فينا من التوافه والرعاع .