الحراك السياسي

10:15 صباحًا EET

رسائل #السيسي لتنمية إفريقيا

تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الرئيس الرواندي بول كاجامي.

وانطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، ووفقا لتقاليد الاتحاد الأفريقى عقدت جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية استعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندى بول كاجامى، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسى.

ويشارك الرئيس السيسي في أعمال الدورة الـ32 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي يومي 10 و11 فبراير 2019، والتي ستعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت شعار “عام اللاجئين والنازحين داخليًا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا”.

وألقى الرئيس كلمة وجه خلالها العديد من الرسائل جاءت كالتالي:

1 – مصر ستعمل جاهدة على مواصلة الطريق الذي بدأناه سويًا للإصلاح المؤسسي والهيكلي والمالي للاتحاد، واستكمال ما تحقق من إنجازات.

2 – القاهرة وجهة أساسية لكل الحركات الأفريقية الساعية للاستقلال والتحرر الوطني من الاستعمار.

3 – ثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الفهم المشترك والاحترام المتبادل بيننا جميعًا هو أعظم قوة دافعة نمنحها للاتحاد الأفريقي.

4 – أهمية ترسيخ مبدأ “الحلول الأفريقية للمشكلات الأفريقية”، فهو السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات المُشتركة التي تواجهنا.

5 – الطريق أمامنا لا يزال طويلًا لإنهاء الاقتتال في أفريقيا، وعلينا أن نستمر في السعي سويًا لطي تلك الصفحة الأليمة من تاريخ النزاعات في أفريقيا، والتي نالت من آمال التنمية بالقارة.

6 – يتعين علينا أن نؤمن بضرورة التحصن بدرع التنمية لمعالجة جذور الأزمات.

7 – إعادة إحياء وتفعيل سياسة قارتنا الإطارية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.

8 – العمل على تطوير وتعزيز بنية السلم والأمن الأفريقية بشكل شامل ومُستدام كهدف إستراتيجي لقارتنا.

9 – سنعكف على تعزيز التنسيق والمواءمة بين آليات السلم والأمن القارية والإقليمية، لتتكامل دون تقاطع، بما يعزز الاستجابة المبكرة والفعالة لمختلف الأزمات.

10 – إن مكافحة الإرهاب بشكل شامل تتطلب منا تحديد داعميه ومموليه، ومواجهتهم سويًا في إطار جماعي وكاشف.

11 – إطلاق النسخة الأولى من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة خلال عام 2019، ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع بها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية في مدينة أسوان جوهرة النيل.

12 – لنبحث معًا آفاق الربط بين السلام والتنمية بشكل مُستدام بما يصنع فارقًا ملموسًا في حياة الشعوب ويبث الأمل في نفوسهم.

13 – علينا تبني مقاربة تنموية تشمل مشروعات قارية وإقليمية ضخمة لتوفير أكبر قدرٍ من فرص العمل لمواطني القارة، واعتماد برامج إعادة إعمار مُستنيرة تعيد تأهيل المُجتمعات وتهيئ الظروف لعودة النازحين لديارهم.

14 – إرساء خطة تطوير متوسطة الأمد تخلق مناطق اقتصادية مُتكاملة وجاذبة في أنحاء القارة لتوظيف الأيدي العاملة والعقول الأفريقية وإبقائها في أحضان قارتها الأم.

15 – يجب تكثيف تعاوننا العلمي للاستفادة من قُدرات القارة الطبيعية في تنويع مصادر الطاقة.

16 – يجب علينا ترسيخ التوافق الأفريقي للدفاع عن المصالح الأفريقية، خاصة فيما يتعلق بحق الدولة الأصيل في امتلاكها لبرامج التنمية، وحق أفريقيا التاريخي في تمثيل عادل بمجلس الأمن الدولي بما يعكس الموقف الأفريقي الموحد وفقًا لتوافق إيزوِلويني وإعلان سرت.

17 – على المرأة الأفريقية مواصلة الجهد والعمل والتسلح بالعلم والإرادة، وعلينا نحن أن نفتح جميع الأبواب أمام تحقيق آمال وأحلام المرأة الأفريقية.

18 – القارة الأفريقية تحتاج سواعد الشباب وكفاحهم، فازرعوا بأراضيكم أغصان غد مشرق قبل أن تندفعوا في مغامرات للهجرة أقرب للانتحار، وتريثوا قبل الانسياق وراء افتراءات تطرف تسقطكم في براثن الإرهاب.

19 – الشراكة مع أفريقيا فُرصة حقيقية لتحقيق المصالح المشتركة، واستثمار رابح اقتصاديًا وتنمويًا.

20 دعوة مؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار في أفريقيا.

21 – ندعو مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها في تمويل التنمية بأفريقيا.

22 – علينا أن نعمل سويًا على تذليل المعوقات التي تواجه تعميق العمل الأفريقي المشترك من خلال التركيز على ثلاثة محاور:
أولها؛ تعزيز جهود تحقيق التكامل الإقليمي في أفريقيا وأفضل سبيل لذلك هو تطوير البنية التحتية الأفريقية.

وثاني هذه المحاور؛ هو دفع الاندماج القاري عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.

يمثل المحور الثالث والأخير تتويجًا للمحورين السابقين، وهو السعي لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، الأمر الذي يتطلب بشكل رئيسي حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رءوس الأموال وتوطين التكنولوجيا.

23 – التضامن الأفريقي كيان فاعل يستطيع أن يحرك المواقف ويفرض نفسه على الأحداث، وليس مجرد شعار نظريًا.

التعليقات