عرب وعالم

02:27 مساءً EET

عبد الله بن زايد يشارك في اجتماع اللجنة الرباعية حول #اليمن في #وارسو‎

انتقلت حمى الثورات القبلية على ميليشيا الحوثي إلى منطقة عذر في عمران، ودخلت على خط المواجهة لمساندة قبائل حجور في محافظة حجة وقطعت خطوط إمداداتها عبر عمران، بحسب ما ذكر موقع “يمن فويس” الإلكتروني.

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر قبلية قولها إن قبائل ذو سودة في مديرية القفلة فتحت أول جبهة قتال ضد الميليشيا في محافظة عمران الواقعة على بعد 50 كيلومتراً شمال العاصمة صنعاء، وتمكنت من قطع خطوط إمدادات الميليشيا من محافظة عمران بعد اشتباكات عنيفة معها.

ووفقاً لهذه المصادر، فإن انتفاضة القبائل في وجه الميليشيا لقيت مساندة من مقاتلات التحالف التي واصلت استهداف مواقع ميليشيا الحوثي وإمداداتهم وتدميرها، في حين تمكنت قبائل حجور من السيطرة على عدة آليات قتالية وأحرقوا بعضها كما ألقوا القبض على مجموعة كبيرة من مقاتلي الميليشيا.

وفي إطار متصل، طالبت قبائل حجور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقيادات الشرعية والتحالف العربي الدفع بتعزيزات لتحرير مديرية “مستبأ” بحجة، والالتحام مع القبائل التي تمكنت من تحرير مناطقها بالكامل، مؤكدة أن قبائله تبعد 35 كيلومتراً عن مناطق سيطرة الشرعية في محوري “حرض وحيران”.

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن الشيخ عبدلله النمشة، أحد مشايخ قبائل حجور، قوله إن النجاحات التي حققتها قبائل حجور خلال الأيام الثلاثة بحاجة ماسة لتحرك سريع من التحالف والشرعية للدفع بقوات كبيرة لتطهير مديرية مستبأ والالتحام مع القبائل وصولاً إلى منطقة عذر والعصيمات التابعة لقبائل حاشد في عمران.

وأضاف أنه إذا التحمت الشرعية بقبائل حجور ستشكل القبائل قوة ضاربة وتشجع قبائل حاشد على الانتفاضة والتحرك لعزل صعدة عن صنعاء وتطويق العاصمة من البوابة الشمالية لإسقاطها، كما أنها ستؤدي إلى التحام مع جبهة الجوف، وعزل صعدة عبر السيطرة على منطقة حرف سفيان.

التعليقات