كتاب 11

01:08 مساءً EET

حب الأصالة والنذالة

• الحب الفطري في الإنسان طبيعي كالوله للمكان وشخوص القرابة والوجد للذكريات واسترجاع حميمياتً الماضي وما شابه ذلك وطابقه وهذا بالمجمل كثير واطيافه لاتعد وتحصى ..
• ويختلف حب القلوب وتلاقح وتوافق همس المحبين والعشاق بإختلاف الخلجاتً وصدى النبضات وله إكسير خفي ويخرج الأنين والآهات وبحسب العلوم الفطرية والعلمية يكون خارج إطار العقلانية الإنسانية وبالذات إذا جرح أو حال بينه وبين تحقيق غايته المأمولة حائل ومجنون ليلى وعنتر وعبلة في العالمين شاهدا وشهيدا …… • ومنطق وقانون الحب والعشق العاطفي لايرتبط غالبا بالتفسيرات المنطقية والمجازية لكونه خليط مشاعر مكبوته ومتشابكة وإنفجاره يكون رذاذا أو بارودا …واجمل مافي هذا القادم الرقراق الى الروح وشغاف القلب الواله .حمله لمبدأ التضحية والمجازفة وكلنا ضد كثير من معتقدات إتمامه بالهرب ووضع الأسرة أمام الأمر الواقع أو كارثة الخطيفة التي تكثر ببلاد الشام تحديدا…
• وتكتنف الحب دوما أدبيات وجماليات الذكريات وقصص وأشعار خلوده بقيت بين ظهرانينا وإن مات العشاق ورحلوا وتلك الحقيقة المجمع عليها في أدب يعرب وجوليت ….
• ويظل التأدب وطرائق عقلاء العشاق والمحبين مثلا أبديا في الإيثار والوجد وبالذات إذا غلب وسيطر عليه الهدوء والرزانة الفكرية والعقلانية وهؤلاء في الغالب يصلون لتحقيق الهدف الغائب والصائب بالزواج والإرتباط … واخطر عشق وغرام .. مايطلق عليه مجازا ووصفا بحب النار والرماد ومايرتبط بالمظهرية والمال والطمع وهو زائل بالإكتفاء والبحث عن بنك وجيب جديد .. وكذلك رباط وارتباط الحب بالسلطة و تحقيق المأرب المظهرية والسيريالية والمهايطيةً ……
واخيرا فالحب البريء خيار فطرة ولن تقمعهً الأسوار المشددة والأبواب المغلقة واختيار القبيل والحبيب الصالح يعني قرار بناء بيت ومدرسة أم وأب كانا خيار رفقة حب وعشق ووله العقلانية والواقعية وتناسيا أوهام حب الشباك والخطبة والمحفظة وركوب الخيل البيضاء المسرجةً

التعليقات