تحقيقات

04:43 مساءً EET

#سلطنة_عمان.. واحة سلام

تقدم التقارير ووجهات النظر التي يتضمنها كتاب (سلطنة عُمان واحة سلام ومركز استثماري واعد) رؤية وتقييم مؤسسات ومنظمات دولية للتنمية العمانية، وتتسم بطابعها العلمي والعالمي المتخصص الذي يتيح الفرصة لمتابعة قطاعات التنمية العمانية وفق قواعد وبيانات وأرقام ومناهج تحليل علمية رصينة.

يتضمن الكتاب الإنجازات التي تحققت في سلطنة عُمان بقيادة السلطان قابوس في مختلف المجالات، ويضع بين يدي القارئ تقييم لرؤية المؤسسات والمنظمات والمراكز والهيئات المتخصصة الأوروبية والأمريكية والآسيوية المرموقة الموثوق بها محليا وإقليميا ودوليا لما حققته السلطنة من منجزات تنموية بصورة مهنية وشفافة معلنة، وفق قواعد ومؤشرات علمية يتم تطبيقها على مختلف الدول على مدى الأشهر الأخيرة.

ومن هذه المؤسسات البنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي – دافوس- ومؤسسة هيرتاج فاونديشن الأمريكية، ومجلة فوربس الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ومراكز أبحاث آسيوية وأوروبية وأمريكية عديدة التي تصنف الدول حسب ما تحققه الدولة من منجزات تنموية على أسس موضوعية ومنهجية وواضحة.

يغطي 55 مؤشرا وتقريرا حققت فيها السلطنة مراكز متقدمة تتناول العديد من الجوانب ذات الأهمية والدلالة سواء على كافة الأصعدة التنموية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية واللوجستية والسياحية والتعليمية والبيئية، أو على صعيد ما تتمتع به السلطنة من أمن وأمان واستقرار يجعل منها واحة سلام وطمأنينة في منطقة تتعرض للكثير من التحديات.

احتوى الكتاب على ستة موضوعات أساسية جاء الأول بعنوان (السلطنة واحة للسلام والاستقرار) وتضمن 5 موضوعات منها: معهد الاقتصاد والسلام بأستراليا: السلطنة في المركز الخامس عربيا و73 عالميا في مؤشر السلام العالمي 2018 والتقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية: السلطنة شريك مهم في مكافحة الإرهاب، ومجلة ” إنترناشيونال” الإيطالية: السلطنة تتحلى بدبلوماسية هادئة ورائدة في المنطقة، وصحيفة “باكستان أوبزيرفر”: السلطنة من أكثر دول العالم استقرارا وسلاما، وراديو وتلفزيون بلجيكا: السلطنة واحة للسلام والأصالة في الشرق الأوسط.

أما المحور الثاني فجاء بعنوان (التنمية العمانية آفاق واعدة للاستثمار) وتناول عدة موضوعات منها: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: السلطنة الخامس عربيا و48 عالميا في تقرير التنمية البشرية ،2018 والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس): السلطنة تتقدم 14 مركزا في مؤشر (التنافسية لعام 2018) والأولى عربيا في المؤشرات الفرعية، ومجلة فوربس العالمية: المدينة الصناعية الصينية بالدقم أكثر المشروعات طموحا في المنطقة، والمعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية: السلطنة الثالثة عربيا و33 عالميا في مؤشر ريادة الأعمال لعام 2018.

وحمل المحور الثالث عنوان (مقومات فريدة للجذب والتنوع السياحي والأحيائي) وتضمن عدة موضوعات منها: جوائز السفر العالمية: مطار مسقط الدولي يفوز بجائزة أفضل مطار جديد رائد لعام 2018، ومجلات وصحف عالمية: مطار مسقط الجديد من أفضل المطارات في العالم، وآيرلاين واتنجز: الطيران العماني الأول عربيا والثالث عالميا في مجال الأمن والسلامة.

أما المحور الرابع فجاء تحت عنوان (جودة ورفاهية الحياة في السلطنة وملاءمتها للفئات المختلفة) وتضمن هو الآخر عدة موضوعات نذكر منها: مجلة الأيكونوميس البريطانية: السلطنة في المركز الرابع عربيا في مؤشر رفاهية المعيشة، وشبكة أنترنيشن الألمانية العالمية: السلطنة الأولى عربيا والثانية عالميا في أفضل الوجهات لمعيشة النساء، ومنظمة أنقذوا الأطفال الأمريكية: السلطنة الخامس عربيا والثالثة والأربعين عالميا في مؤشر حماية الأطفال.

أما المحور الخامس فجاء بعنوان (تطور كبير في مجالات التعليم والابتكار على مستوى الطلاب والجامعات) شمل عدة موضوعات منها: تصنيف التايمز الدولي للجامعات: جامعة السلطان قابوس ضمن أفضل 1200 جامعة عالمية و10 جامعات عربية نتائج متقدمة للطلاب العمانيين السلطنة الثانية دوليا في تحسن أداء الطلبة، والثالثة في البطولة الدولية لمناظرات المدارس وجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم، السلطنة تحقق أفضل موقع إلكتروني لخدمة القرآن الكريم.

واختتم الكتاب بالمحور السادس الذي جاء تحت عنوان (الأمن السيبراني والبيئة) واشتمل على موضوعين هما: الاتحاد الدولي للاتصالات: السلطنة الرابعة عالميا والأولى عربيا في الالتزام بالأمن السيبراني وجامعة بيل الأمريكية: السلطنة الثانية عشرة عربيا في مؤشر “الأداء البيئي في العالم” لعام 2018.

يتيح الكتاب الجديد الفرصة للمتابعين والمهتمين داخل السلطنة وخارجها وللمواطن العماني والمعنيين بمتابعة جهود التنمية الوطنية بمختلف مستوياتهم، والوقوف على الاتجاهات والدلالات التي تضمنتها تلك التقارير.

كما يسمح الكتاب بتكوين صورة واقعية عن جدارة سلطنة عُمان في كثير من المجالات، وهو ما يعد ثمرة من ثمار جهود التنمية الوطنية خلال مسيرة نصف قرن من البناء والتنمية.

التعليقات