تحقيقات / حوادث

07:44 مساءً EET

#قرار جديد من #النيابة العامة بشأن #قاتلة أطفالها الثلاثة في #المرج

اعلنت النيابة العامة قرار جديد بشأن جريمة اطفال المرج الثلاثة الذين قتلوا على يد امهم وبأوامر من الاب.

قررت النيابة، عرض المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة بإجبار من زوجها بمنطقة المرج، على الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبي عليها ومعرفة نوع الإصابة التي لحقت بها، وما إذا كانت مصابة بالعمى من عدمه.

كما استمعت النيابة، لأقوال المتهمين بقتل أطفالهم بمنطقة المرج، بعد إلقاء القبض عليهم.

حيث اعترف المتهم «أ ع»، 31 سنة، أنه أجبر زوجته الثانية على قتل أطفاله «ملك» 3 سنوات، و«جنا» سنتين، وطفله الآخر يوم ولادته، بإغراقهم في المياه داخل الشقة الخاصة بهم، وتغليفهم بأكياس بلاستيكية، وإلقائهم بمنطقة الرشاح.

وأكمل المتهم، «صورت مراتى وهي بتقتلهم عشان متفضحناش لو قررت تقول حاجة نقولها أنتى اللي قتلتي»، مؤكدا أن الجريمة تمت منذ عام ونصف تقريبا.

من جانبها تكشف صاحبة العمارة التى شهدت الجريمة البشعة خلال تصريحات صحافية، عن تفاصيل صادمة حول تلك المذبحة التى هزت الشارع المصري

بدأت هالة على، بتصريحاتها، إن الجريمة حدثت في رمضان قبل الماضي، أي قبل شرائها العقار بعام تقريبا، مضيفة أن «المتهم (أحمد. ع)، طوال أكثر من عام ونصف العام، عمر الجريمة تقريبا، كانت تظهر عليه علامات الريبة في كل مرة أصعد إليه، من أجل طلب فاتورة مياه أو كهرباء، كان يفتح لي الباب وهو موارب وكنت أسمع إغلاق الغرف قبل أن يفتح لي».

وتابعت هالة أن المتهم كانت له زوجتان، الأولى تكبره بحوالى 30 سنة، والثانية هي الأصغر وتدعى إيمان وهى التي «خزق» لها عينيها، وهى أم الأولاد التي أجبرها على إغراقهم، واحدا تلو الآخر». واستطردت هالة حديثها قائلة: «اكتشفت الجريمة، من إيمان الزوجة الثانية، بعد غياب المتهم أسبوعا في عمله»، مضيفة: «كانت تجلس أمام شقتها، وعندما سألتها عن جلوسها بهذا المنظر أجابت أنها تشاجرت مع زوجها وطردها، ما جعلني أستضيفها في شقتى، وكأى اثنين بدأت أستفسر منها عن سبب المشاجرة، بدأت تحكى لى عن تعذيب زوجها لها، وبدأت تكشف لى بعضا من جسمها الموجود عليه آثار التعذيب».

وتابعت صاحبة العقار: «عندما سألتها عن أطفالها، أنكرت وقالت لى إنها لم تنجب، وإنها عاقر، لكنى عندما واجهتها بأننى منذ سنة شاهدت بطنها ممتلئة، بدأت تتلعثم وتبكى بصوت عال، وبدأت تحكى لى عن أطفالها وكيف أن زوجها أجبرها في السابق تحت ضغط وتهديد من زوجته الأولى».. ثم اعترفت: «أجبرنى أغطس عيالى في الميه وأخنقهم بإيدى.. وهو يصورنى فيديو قدام مراته الأولى».

وعن فقدها عينيها تقول صاحبة العقار إنها عندما اشترت العمارة كان يقطن فيها نفس السكان، ولم تكن المتهمة مصابة بالعمى، مضيفة أنه بعد عام ونصف العام ظهرت آثار تعذيب على ظهرها ويديها وفى وجهها، مؤكدة أنها لم تسمع أي مصدر لصوت يدل على الصورة التي ظهرت بها المتهمة في الصورة الأخيرة لها.

التعليقات