كتاب 11

05:02 مساءً EET

رحيل الكوكب الفريق الخصيفان

• عاشت السعودية وعشنا اليوم ألم فراق ورحيل الوالد والعم والقدوة في المجال الأمني والعسكري معالي مدير عام المباحث العامة السابق الفريق أول /صالح طه خصيفان .. الرمز والعلم والخلوق المتدثر دوما بالطيبة والعمل الجاد والعفوية الصادقة وغير المتلونة وكان رجل الإنسانية بكل المعاني والصفات والأوصاف .. وبقي في ذهنية العسكريين السعوديين البياض والنقاء والوفاء … وكانت كلمة (ياولدي) تسبق كل عمل وتعامل معه… ويشعر من يقف امامه بأنه أمام سُوَر الأمن والأمان والعفوية وحمل رحمه الله الخصال الأبوية والرجوليًة في شخصيته كتربية وسلوك وكان مفعم العواطف أمام من يحتاج الفزعة والنخوة والتسامح ويربي ولا يتسامح في القصور … والتقصير … الأمني أبدا
• كان الوطن وولاة أمره .. داخل قلبه وعقله وذهنيته وجوانحة وحصر وقته وجهده وفكره بتحقيق السعادة والرفاهية الأمنية وهي سعادة ومطلب أساسي ومحوري ويمثل قمة وهامة الراحة والإرتياح الذاتي والجماعي للمواطن والمقيم والحاج والمعتمر وتكوين وتكون الرافد المعنوي للتطور الإقتصادي والتنموي والنهضوي والعمراني ……..
•كان معالي الفريق صالح الخصيفان .. محل تقدير ولاة الأمر جميعهم ومن نبله وإخلاصه وطيبته عدوه بمقام أخيهم وشريكهم في المشورة والإستئناس برأيه وحكمته ونقاء معدنه… ورؤيته التي منحه الله فيها لباس الهدوء والرزانة وإصدار قراراته الذي لازمها بعد توفيق الله الصواب وكان نعم البار بوالديه وولاة أمره ومن عملوا معه ورافقوه ………
• إن رجال الأمن في مملكة الحب والحزم والرؤية اليوم يعيشون ألم فراق وذكريات علما وقرما وطودا شامخا وأبيا ولن يغادر القلوب والعيون أبدا… وسيبقى الصالح الخصيفان في الذواكر كنور الشمس الساطع وضياء القمر النقي والأبيض ………………………
• اليوم تبكي الغيمة والديمة والسحابة وكامل محيط ومساحة الكرة والخارطة السعودية العظمى … رمز من رموز رجالها الثابتين وعلم من قرومها الأمنيين والخالدين والباسقين والإستثنائين وسيحمل (الخصيفان ) وللأبد لقب (الفارس )الباسم والأبيض والبار ونسمة وبسمة الأمن الشارق والنجم الدري.. وسيبقى في ذائقتنا وحضارتنا الفكرية والتفكرية الفلك الثابت دوما وأبدا … رحمه الله وثبته وجعل الجنة قراره ومستقره ……..

التعليقات