كتاب 11

03:24 مساءً EET

القرني كب السحور

• في حلقة من حلقات الأسرار الباتعة والتراجيديا السوداء وفي حضرة عملاق الحوارات الجرئية الاستاذ عبدالله المديفرًً .. جاء شيخنا وعلامتنا عائض القرني بما لم يقله غيره وتحديدا رفقاء رحلته الإخوانية والصحوية وتكوين الدويلات العربية المتفرقة والراشدة وبقيادة (25) مجلجلا وداعيا للفتنة وبمساندة يديرها خفافيش الأقبية وحملة السواري والأعلام السوداوية ومن نذروا أنفسهم كقرابين وملهمين لبقية ً(المدمغين ) والدول المارقة ومن تقلبهم ذات الشمال واليمين .

• توقعوا أن الدولة وقادتها سيجبنون وسيلينون ويرحبون بهم كشريك وكان خصمهم الملك فهد على الوعد وقطع دابرً الشر واطفأ شرارة الحمق والحمى اوصب عليهم ماء وحمم الحزم والعزم وأنهم مجرد فقاعات وأرقام صفرية و(قش) تحركه فلول الجماعات المارقة والمتطرفة ومن تدغدغهم بإعادة فتوحات الهند والسند .. وتخلوا عنهم وتركوهم يواجهون مصيرهم هاربين ومسجونين ومردغة عبثهم بالرماد والطين .

• وكشف (القرني) حجم اللعبة الكبيرة وأن من يديرها ساسة وقادة وأهل حرابة وسرد بطولته مع حمد بن خليفة ومن أراده من دعاة وقادة وخيالة (الربيع) العربي والدامي ويكون ل مرسي مدافعا وظهيرا ونصيرا واعتبار تنصيبه فتحا مبينا وخازوقا لمن يعارضون ولا يؤمنون بحلم نهاية ال سعود وتحديد ذلك بإثنتا عشرة سنةً كحد أقصى وبقوا ورحل المخططين وأهل المكر لمزابل التار يخ قتلى ومطرودين .

• ومن ثم نورنا بسرد نشوء جاهلية الإقصاء وتملك صكوك البسمة والضحكة واستعرض البطولات التي إقتات عليها المتشددين وبالوكالة خطفوا عقول شبابنا وحزموهم بالأحزمة الناسفة وقدموهم كقرابين ومن تركيا ووسط مرابع الخضرة والماء والوجه الحسن جاءت البشرى ووعد امهاتهم وزوجاتهم الثكالى بجنة عرضها السموات والأرض .

• لقد عدينا الشيخ عائض القرني بطلا عربيا وقوميا وكالعادة نفتح شاشاتنا وننسى صفحاتنا وصفعاتنا أمام من يدغدغنا بقول .. قال الله .. وقال الرسول .. وعلى البقية تقليده وإبراء ذممهم من الرجس والهوى الشيطاني الذي كاد يذهب بِنَا وبهم لجاهلية ومجاهل وحراب (تورا بورا) ومن سيبقى صامتا ومطنشا فلا زال من القطيع ويعيش حلم الضبعة بعودة الخلافة والتمكين والوعدوالوعيد بيوم أسودا لمن يتوهم بنهاية الحبكة والمخطط المرسوم والقائم للأبد .

التعليقات