مشعل ابا الودع يكتب: خربشة قلم

في حياتنا مساحات  نعيشها نراها لكن نحاول تجاهلها
والغريب في الأمر أنها متحركه ونتفاجأ بتحركها خلفنا حيثما نسير
هي فقط مساحات شاسعة من الخارج
لا ندري هل هي أنفاس الأيام أم متاع الليالي أم أنها خلجات انفجرت داخلنا لم يكن لها دوي قط!
لا أدري ربما كل ذلك أو شيء منه وربما لا شيء من ذلك على الإطلاق!

في الحياة كثير من الأمور جمالها يكمن في غموضها حيث لا نعلمه فلا ننشغل و ننزعج به.
لكن وبالرغم من ذلك كله؛ تظل الحياة محيطة بنا، ترتحل أيامها، فنتذاكرها بالنهار، ونسمح همسها بالمساء .
وعلينا بين كل ذاك وذاك أن نتقبلها كما هي حتى نكون كما نحن،،لا نعود أنفسنا في ملامح الماضي وفي ذاكرة أفكارنا النشيطة يتدفق سيل عارم من المعرفة والتي تكاد توقف بسبب دخول التقنية واجهاد أفكارنا لكي لاتصاب بالتشتت الذهني نطلق عليها فيما بعد سيئة وبشعة في الاهتمامات اليومية لاتستشعر شيء سواء الضجة لأتبعد في الناحية النائية المجدبة المنعزلة عن هذا الصخب لاتجعل الفكرة بالبعد تغطي عن الحياة بهذا الصخب من الحياة ثم تتخيل انك تعيش هوس الأقصائية