عرب وعالم

10:34 صباحًا EET

وساطة عمانية لتهدئة التوتر بين #واشنطن و #طهران

تواصل إيران سقطاتها التاريخية، فيما يبدد وزير الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي الغموض بشأن زيارته إلى طهران.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، توقعت مصادر سياسية أن يشوب هدوء حذر المنطقة في ظل التخوف من اندلاع حرب قريباً بالخليج، وسط تشكك في إمكانية اندلاع الحرب من الأساس.

أفادت صحيفة “العرب” في حديث عن الوساطة العمانية، إن وزير الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي بدد الغموض بشأن زيارته بعد غد الاثنين إلى طهران، حين أعلن وجود وساطة عمانية لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران”.

وقالت الصحيفة إن “البارز في تصريحات بن علوي كشفه إلى لعبة الأجنحة داخل السلطة في إيران، حيث تسعى مختلف تلك الأجنحة إلى الوساطة سراً لمنع مواجهة مكلفة مع الولايات المتحدة، مع الحرص على التبرؤ منها في العلن وتبني خيار التصعيد”.

غير أن الأمر لم يخلو من إلقاء الضوء على الأزمات السياسية التي تسببها إيران ، حيث قال مراقبون وفقاً للصحيفة إن “تحميل المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي ما وصفه بالواجهة الدبلوماسية للنظام مسؤولية “التورط” في الاتفاق النووي، فإن هذه الخطوة تهدف إلى إرضاء الداخل الإيراني في ظل توسع دائرة الغضب من استمرار لعبة الصراع مع الغرب.

وأشار هؤلاء المراقبون إلى أن هذه اللعبة تبدو مملة وغير قادرة على إلهاء الإيرانيين على الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخانقة، وهي ناجمة بالأساس عن تبديد النظام لأموال إيران في معارك “تصدير الثورة” وزرع الميليشيات في الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة أن كل هذه التطورات تأتي في وقت يعيش فيه الشعب ظروفاً صعبة بسبب التقشف الحكومي الهادف إلى توفير التمويلات الضرورية لفائدة الأذرع في لبنان واليمن والعراق وسوريا.

التعليقات