فن

08:13 مساءً EET

تشييع جثمان الفنان محمد أبو الوفا بالفيوم.. وصديقه يكشف عن آخر كلماته

شيع أهالي قرية تلات بالفيوم جثمان الفنان محمد أبو الوفا، الذى وافته المنية صباح اليوم بمنزله بمدينة الفيوم.

كان أبو الوفا توفى عن عمر يناهز الـ63 عاما وكان يعمل مدرسا للخط العربي بمنطقة الفيوم الأزهرية، إلى جانب عمله بفريق المسرح بقصر ثقافة الفيوم، ثم انطلق إلى القاهرة فى عام 2002، وقدم العديد من الأدوار بكثير من المسلسلات والأفلام.

ويقول محمود عبدالمعطى، صديق أبو الوفا، إنه تعرف إلى الفنان الراحل منذ أكثر من 25 عاما، مضيفا أنه كان يتعلم منه فنون التمثيل.

ويضيف عبدالمعطي أن أبو الوفا بزغت موهبته منذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وكان مسئولا عن النشاط المسرحي بمختلف مراحل التعليم، ولفت إلى أنه انضم لفريق المسرح بقصر ثقافة الفيوم مع الراحل صلاح حامد، المخرج المسرحي، الذى توفي في حريق قصر ثقافة بنى سويف، وعزت زينهم، وصلاح حسن، وعصام يوسف.

ويشير عبد المعطى إلى أن مسيرة أبو الوفا الاحترافية بدأت عام 2002 فى فيلم “حليم ” وقام بدور الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، ثم فيلم المرسى والبحار مع الفنان يحيى الفخرانى، ثم فيلم الجزيرة، وبعد ذلك توالت أعماله الفنية، التي بدأت بعد أن تجاوز الـ40 عاما.

ولفت إلى أن أبو الوفا كان يعد لعمل مسرحي خاص بقصر ثقافة الفيوم منذ 5 أشهر، وهي الفترة، التي سبقت مرضه.

وأشار إلى أن مرضه بدأ منذ حوالى 4 أشهر، إذ كان يعاني من ورم حميد فى جانبه الأيمن، وكان يتسبب فى ضغط على الرئة، وخلال مشاركته في أحد المسلسلات وقع على مكان الورم، ما سبب له مضاعفات صحية، دخل على أثرها مستشفى التأمين الصحي بالفيوم، وكان يعاني من صعوبة فى التنفس، ثم انتقل إلى منزله.

وأشار إلى أنه كان برفقته في منزله قبل وفاته بـ24 ساعة كان برفقته، حيث كان يحاول التنفس بصعوبة، مشيرا إلى أنه قال له: “شد حيلك هانروح عند طبيبة الأمراض الصدرية وتتعالج”، فكان رده: “خلاص نفسي أريح واستريح”.

التعليقات