كتاب 11

12:08 مساءً EET

منتخب الفراعنة أونطة

• كان خروج منتخب مصر وسيد القارة السمراوية وسلطانها الثابت مخجلا ومذلا ومفزعا وغير معتادا وخرج لاعبيه من الباب الضيق وخذلوا عشاقه وجمهوره وأبقوهم محطمين وكمعيد أهل القريتين ؛ أداء سلبي وروح هابطة وإنهزامية وتصرفات صبيان لم يقدروا الشعار وولغوا في (الهشك بيشك) وتجديد بطولة فيلم (غزل البنات) واثبتوا وبلا جدال ؛ أن منتخبا بلا إنضباط وبمدرب (أي كلام)لن يذهب بعيدا ويحقق بطولة شراب في أزقة السيدة والشرابية وشبرا الخيمة .وقبلها وبعدها أثبتت الأحداث بأن اساطين ومسيري الإتحاد المصري لكرة القدم بلا خبير وقاريء وجدير وإن كانت (السيرةً أونطة ) ومغلفة بكذبة سنين الشوو والخبرة وزيارة بلاد الخواجات والتربع فوق ظهور ومرابع الصفحات والشاشات والمناصب المحلية والقارية والعالمية والعيش بجلاليب الأبهات والبشوات … واثبتوا على ارض الواقع وبالدليل القاطع بأنهم مجرد فقاعات وبقايا حكايات ………………………..

• وبعد خراب مالطا خرج الرئيس والنائب ( ابو ريدة وشوبير) وتقدما بإستقالتهما وعلى منوال ذر الرماد في العيون والهروب من الشباك المخلوع والتدثر ببراءة الحمل الوديع وذرف دموع التماسيح فوق سجادة صنعت من جلد الثعابين وحكاية كذا مايصير .. • من قرأ خطاب استقالة شوبير لمعالي الورير يعرف أن الطاسة ضائعة وأن الفوضوية متجذرة وأن الإحترام وتسلسل القيادة مفقود.. إذ أن إتحاد الكرة صاحب الشأن والقرار ودون الحاجة لإستدرار عطف معالي الباشا الكبير في اليوم الأخير ……………

• وكعربي يحب مصر وأهلها وكرتها ونجومها .. فوصفة إلإنقاذ تبداعلى أنقاض الكارثةً وبوداع (العصبة والشلة) الثابتةً في منظومة الإدارة الكرويةً المتجمدة وتحديدا المخضرمين ومن يتبادلون المناصب على شاكلة (عكوز) (بكوز) وفِي تشكيل كل إتحاد ثابت ومركوز واعطاء الفرصة لجيل يحمل جينات البحث عن التطوير والإنجاز .. ووأد تصرفات وخروجات أباطرة الصوت بالتهريج والشتم والقذف والسباب ودون إتهام ولا تذهبون بعيدا وترمونني بمظلمة وإستقصاد ( أبو أمير ) المثير وترويض شيطنة الأهلي والزمالك وأن بمصر مئات الأكفاء من الإداريين والنجومً لخدمة الفانيلة الحمراء ….

• لقد أن وحان أن تكون ليلة تكسير وكسر العظم (الجنوب أفريقية) البداية للصحيان من الوعود والنوم في العسل والقيام بهبة توقظ النائم وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب والتخلص من عقدة أن الحلول مربوطة بسلسلة المحظوظ والمدعوم من علية القوم والعودة الى دفاتر التاجر الناجح اللواء حرب الدهشوري حرب وإتحاده الذي حمل الإنضباط وطوع اللاعبين على منوال المحاربين على الجبهات وسن قانون العطاء من جنس العمل وجعله دستورا ونظاما .. وجاء الحصاد يانعا وكالخيال وحبسوا الفيلةًً وأسود القارة السمراء في الأقفاص ………………….

• وبقيت لنا كلمة ختام بإتجاه لاعبي
الإخفاق … لقد مات اللذين اختشوا .. فاخلعوا الفنائل ودعوها في أدراج الهاربين والمخفقين بإتحاد الجبلية واكتبوا على أنقاضها ؛ لسنا من طينة الخطيب وإبراهيم يوسف وابو تريكة … واحملوا لقب رعاة الغنم ومن ضيعوا اللبن والخروج المر بعز الصيف.

التعليقات