لا نريد الحرب

لابد أن ندرك تمامًا بأن وطننا مستهدف, مرارًا وتكرارًا يحاول أن يستهدفنا العدو, ولكن تبوء كل المحاولات بالفشل وإلى الأبد فاشلة بإذن الله.

أكثر من 100 محاولة, لزعزعة الأمن في بلادنا باءت بالفشل, وحطمت ما بنوه من أمل في داخلهم, ولن نهتز لأننا جميعًا جنود مخلصين.

بالأمس القريب التحالف اعترض طائرتين مسيرتين كانت متجه نحو مدينة خميس مشيط.
العدو يهدد ويقوم بهذه الأعمال الصبيانية, ولا يتق شر الحليم إذا غضب!

أكد سمو ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان, في إحدى المقابلات بأننا لا نريد الحرب ولكن لن نتردد في التعامل مع أي تهديـد.

سموه قريب منهم ودائمًا بجانبهم, وفي عيد الفطر في عامنا هذا, اتجه إليهم في الحد الجنوبي, بعد صلاة العيد في مكة المكرمة.
لن تتردد قيادتنا الرشيدة في خدمتهم وتقديم كل الدعم لهم, وهذا ديدن قادتنا منذ الأزل, تقدم كل ما بوسعها في سبيل حماية المملكة العربية السعودية, وصون مقدساتها والدفاع عن أرضها الغالية والعزيزة.

هذه المواقف البطولية تضع جنودنا البواسل, والمرابطين على الثغور, في خانة صفوة ونخبة البلد, هم بلا شك بعد رب العالمين, سبب في سير حياتنا اليومية بشكل طبيعي, يواجهون الموت بشكل يومي, من أجل أن نعيش بعيدًا عن الخطر وفي آمن وآمان, في كل يوم يقدمون لنا تضحيات جسيمة لا تقدر بثمن, لا بد أن نقدم الشكر الجزيل والعرفان, بالفعل قبل القول لأن هذا من حقهم علينا, حفظهم الله وسدد رميهم وردهم سالمين غانمين وتقبل من رحل منهم شهداء وشافى الجرحى.. آمين.

في الختام أنقل لكم من أجمل ما غنى الأسطورة الفنية محمد عبده ومن كلمات سمو الأمير سعود بن عبدالله:
حنّا جنود الله من دون الوطن
و حدودنا بأرواحنا عنها نذود
يا خادم البيتين ندفعها ثمن
أرواحنا ترخص و لا توطى الحدود
حنا خلقنا الله نبيد اهل الفتن
نرفع شعار الحق و يموت الحسود
الظلم لا من بان بالحق اندفن
و إنا عدو الظلم من عهد الجدود
يشهد لنا التاريخ بأوقات المحن
حنا هل العوجا على الهقوه نزود
يا شيخنا بالصوت نعلنها علن
و نعاهدك ما عن عدو الله نحود
الارواح دون الدار للموت اطلبن
تبقى عزيزه عن طلاسيم اليهود
أرواحنا للذل و الله ما ظرن
اما حياة العز و إلا للحود
حنا ندور للشهاده من زمن
و أكبر جزا للموت جنات الخلود
من دون بيت الله نبي لبس الكفن
ما عاد يحسب للعمر نقص وزود