عرب وعالم

03:40 مساءً EET

#طهران: محكمة التمييز تؤيد سجن أكاديمية إيرانية 10 سنوات‎

أيدت محكمة التمييز في طهران، اليوم الإثنين، حكماً بالسجن 10 سنوات ضد الأكاديمية الإيرانية البريطانية، أرس أميري، دون حضورها أو حضور محاميها، وفق ما جاء في موقع “إيران إنترنشنال”.

وكانت أميري قد كشفت في رسالة مفتوحة لرئيس السلطة القضائية الإيرانية، أنها سُجنت لرفضها التجسس لصالح استخبارات المخابرات الإيرانية ضد مؤسسات بريطانية تعمل بها.

وكتب محسن عمراني، ابن خالة أرس أميري، على حسابه عبر موقع “تويتر”، أن المحكمة أيدت حكم السجن 10 سنوات، أمس الأحد، دون حضور محام، بالإضافة إلى منعها من السفر عقب إطلاق سراحها، وكذلك حظرها من النشاط والعمل لعامين.

وتم اعتقال الأكاديمية في جامعة كينغستون، من قبل وزارة الاستخبارات الإيرانية في 14 مارس 2018 عندما ذهبت لزيارة جدتها المريضة.

وتم إطلاق سراحها بكفالة بعد 68 يوماً، ولكن في 7 سبتمبر 2018، تم استدعاؤها مرة أخرى، واعتقلت ونقلت إلى سجن إيفين.

وكشفت أميري في رسالتها أنها قضت 30 يوماً منها في الحبس الانفرادي، حيث تعرضت لاستجواب متواصل، صباحاً ومساء، تركز على وظيفتها في المجلس الثقافي البريطاني الذي تعمل فيه منذ عام 2013، والذي يتبع للحكومة البريطانية.

وقالت: “أنا موظفة عادية في المركز لكن الأجهزة الأمنية طلبت مني التعاون لكنني رفضت، ولذلك قالوا لي إننا في هذه الحالة نتهمك بالتجسس لصالح بريطانيا”.

وتعتقل إيران عشرات الأكاديميين والباحثين من مزدوجي الجنسية أو من يحملون إقامات الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لاستخدامهم كأوراق مساومة سياسية، وفق ما تقول منظمات حقوقية دولية.

وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت الأسبوع الماضي، باحث الأنثروبولوجيا الإيراني – البريطاني، كميل أحمدي، في منزله في العاصمة الإيرانية طهران، والمشهور بأبحاثه ودراساته حول القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل، بما في ذلك العرائس الأطفال الذين يتزوجون تحت السن القانونية، وظاهرة الزواج الأبيض في إيران وقضايا مشابهة.

ويعتبر كميل أحمدي، ثالث أكاديمي بريطاني – إيراني يعتقل بعد الباحثة أرس أميري، وناشطة الإغاثة مع مؤسسة “تومسون رويترز”، نازنين زاغري راتكليف.

وتم تأييد الحكم ضد أرس أميري بعد 3 أشهر من صدوره، دون عقد جلسة محاکمة، ودون حضورها أو حضور محاميها.

التعليقات