كتاب 11

10:24 مساءً EET

(وداعًا لواء الوصل والوطنية)

• فقدنا قرما ورجلا وعمودا وفقد الوطن اللواء جمعان مبروك الزهراني ………. • أبا أحمد كان طيف نقاء ووفاء ورجل مواقف وإنسانية وملك شيمة التواضع قيمة وسلوكا وتهذيبا ..واعطى الوطن الذي تشرف بتنصيبه خادما وضابطا وبقي بذاكرته وقلبه(أمانة) وظل مع إشتداد مرضه على العهد والقسم بارا.. وكان لولاة الأمر ممتنا على ماوجده من عناية ورعاية .. وتواصل مع الأطباء

• كان اللواء جمعان … شمعة باسمة وشخصية بياض وملك شيمة الوصل والتواصل مع القريب والبعيد وحرص طوال حياته أن يكون الحاضر والمواسي والمبارك في الأفراح والأحزان وبرغم مرضه المؤلم والمتزايد مع الأيام إلا أنه يتدثر بالبسمة ولا يظهز الضيم لكي يكون زائره أو مضيفه مستبشرا وضاحكا ومطمئنا وحرص على التواصل مع الأقرباء والأصدقاء في المناطق البعيدةوطلب البقاء بجانب أهليهم وأن حالته لاتستدعي كلفة العناء والسفر …… • وفِي مجال عمله وصل أعلى المراتب والمناصب وأدى الأمانة بإقتدار وحمل قادته كقدوات استضاء بها ولم ينس فضلهم وتهذيبهم في بناء شخصيته العملية وحمل وللأمانة تقديرا واعتزازا لشخصية معالي رنيس أمن الدولة عبدالعزيز الهويرني وما قدمه له فيمسيرته العملية والإنسانية والشخصية … وكان يعده بمقام والده وأخيه وفي مرضه كان البلسم ومن يسأل ويزوره برغم مسؤولياته الجسام ومع صعوبة الشفاء من مرضه والبقاء في المستشفى إلا أن معاليه رفض أن يتقدم باستقالته وعد بقائيه في منصبه دواء نفسيا .. ومحفّزا معنويا ونعده نحن شيمة أبوية ورجولية وإنسانية من وزير إنسان وتربيته نقيه وباسقة وشكرا من قلوب أسرته ومحبيه لتلك الإلتفاتة الرجولية والمعنوية لزملائيه وأصدقائيه وزملاء دربه ………….

• أبا احمد؛ غادرتنا مترجلا بإيمان وإحتساب وستبقى فينا ذلك المهذب ورجل الفزعة وحزام الجنب وأبقيب لنا ورث وطيب ابوك الكريم والقرم وإخوانك وإبنك احمد وإخوانه ومن إجتمعوا وأجمعوا أن (جمعان) غادر المكان ولم تغادر دنياه الأفعال والمراجل و حمل صفات (الرجل الإستثنائي والإنساني) وعلم وسارية أبا احمد ستبقى مرفرفة ومن تحفظه القلوب فلن يغيب عن العيون .. أبدا … أبدا

• رحمك اللهً ياسيدي الأبيض والناصع وثبتك بالقول الثابت وجمعك بقدوتنا وحبيبنا محمد على الحوض المورود وتولاك برحمته وعفوه وإحسانه …..

التعليقات