كتاب 11

04:10 مساءً EET

مصر حديد يا ثقيل

• بقلوب العرب مصر والمصريين الطيبين وأهل النكتة والمتجاوزين والمناحزين للطيبة سلوكا وقيما شعبية ورسمية .. وتعظيم المقام بالباشا
والأسطة والأمير من مقامات النفس المتواضعة ومن ترغب الجذب وترى التأدب عند الشدة والحاجة سلوكا ومن شيم العرب …وهم أسرع شعوب الأرض تجاوزا عن الزلة ولو كبرت وعظمت وحنق وحمق الجمل ليس له مكان في جادة أهل النيل .

• والسؤال الفرعوني كيف اكتشف الحمدين بن الأخشبين … أن بهم خبث وجرب ويحتاجون لخلخلة تبدأ بخروج الإخوانية النائمة وإيقاد خرفها وحمقها ليتساوي مع خرافة وحماقة صاحب الزمان المحبوس بالسرداب ويجتمعون على مصر بإعتبارها رأس الحربة مع السعودية ومن تقفان كجلمود صخر أمام تمدد وأطماع القطرجي والتركي والإيراني العبثي والحاقهما والبقية بركب سوريا ولبنان … ومن بعدها يؤذن بالناس من منبر الجزيرة فيصل القاسم ويعلن قيام الدولة المعممية والحوثية والأوردواغانية والقطرجية الكبرى … وجنودها الخونة ومحيطها من رابعة إلى مكة والمدينة والحديدة ووضع سيناريوهات الأحلام الباغية على شاكلة ومنوال خراب ليبيا واليمن .

• وعندما فشل مشروع الإخوانية والمجوسية بضرب مصر ذهب المخططين المجرمين الى جيش مصر العظيم ومن وأد الحلم العقيم واستهدفوا رجاله ..وجاء تكاتف الجيش والشعب لهم مزلزلا واعلنت ساعة الفشل وحاق بحلم دولة (الشبرين) زلزلة الثقلين … وفِي النهاية لم يجدوا غير التغريد والتهريج وشراءخونة مصر وجعلهم (كببغاوات الأقفاص) ولايقولون إلا مايملىه عليهم لعق الريال وهم صاغرين ..وبشبر الخيانةغائصين .
وانتهى الحلم وجاء سؤال الفراعنة (الوأدين الحمدين شغالين على أيه ) و الجواب على خيبتهم ومن خلفهم ،، و ستبقى اغنية ياوأد ياثقيل عنوان ثقالة وخبث الحمدين

التعليقات