عرب وعالم

09:25 صباحًا EET

غدير الطيار تكتب: ضاربا أروع المثل في المواساةً.. تعزية وزير التعليم السعودي لعائلة الطالب المتوفي الحارثي يؤكد قرب المسؤول ووقوفه معهم

قام وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بزيارة لعائلة الطالب المتوفي ضاربا بذلك أروع المثل في المواساة ومشاركة المحزون مصيبته حيث قدم واجب العزاء لذوي الطالب معتز الحارثي الذي قضي بمدرسته بشر بن الوليد، غرب الرياض، خنقًا. وقال وزير التعليم لذوي الطالب: «إن لعمل المعروف والإحسان أجرًا عظيمًا عند الله، وأنتم تثبتون للناس كلهم ذلك، فالقضاء لم يكن يفارق معتز ولا غيره، وإن شاء الله تعوض خيرًا في الدنيا والآخرة وجزاكم الله خيرًا وعظم الله أجركم والله يعوضكم خيرًا».

وكان المواطن خويتم بن سعد الحارثي، والد الطالب «معتز»، قال: «إنه عفا لوجه الله عن الطالب الذي تسبب في موت ابنه»، مشترطًا أن يعود المتهم إلى منزله، وألا تقع أي مسؤولية على قادة المدرسة سواء بالإهمال أو غفيره.

وتابع: «معتز لن يرجع حتى إذا عوقب أحد، وبدأت في تلقي العزاء إثر وفاة ابني»، لافتًا إلى أنّه تم تشييع الجثمان، أمس الأول الثلاثاء، بعد أداء الصلاة عليه في مسجد الراجحي بالرياض .حقيقة تعزية الوسط التعليمي ووزير التعليم هي كلمات مواساة تُقَال من قلوب أتعبها المُصاب وتعبير عن التعاطف معه في مصيبته، والوقوف بجانبه، والدعاء له بالجبر والصبر والسلوان، واحتساب أمره إلى الله تعالى، والإيمان بالقضاء والقدر، والرضا، وتسليم أمره لله عز وجل، وتجدر الاشارة تعزيه وزير التعليم من باب الحب الحقيقي للوطن وابناء الوطن ومساعدتهم على الوقوف عند التعثر.. وعند الحزن.. وتسعدهم على الأمل عند اليأس.. ثم لا تنتظر المقابل.. !

التعليقات