عرب وعالم

03:25 مساءً EET

وزراء الخارجية العرب يطالبون بوقف العدوان التركي على #سوريا

أكد متحدث باسم البنتاجون، تعرض قوات أميركية في محيط عند الحدود السورية الشمالية لنيران مدفعية مواقع تركية يوم أمس (الجمعة)، لكن أحدا لم يصب، وذلك في واقعة تسلط الضوء على المخاطر المحدقة بالقوات الأمريكية في ظل هجوم تشنه أنقرة على الأكراد المتحالفين مع واشنطن.

وقال الكابتن بروك ديوالت في بيان عقب الحادث الذي وقع عند الساعة التاسعة مساء (18,00 بتوقيت غرينتش): “وقع الانفجار على بعد مئات الأمتار من موقع خارج منطقة الآلية الأمنية وفي منطقة يعرف الأتراك أن جنوداً أميركيين يتواجدون فيها”.

وأضاف: “لا إصابات بين الجنود الأميركيين. القوات الأميركية لم تنسحب من كوباني”.

وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق، إنها اتخذت كل التدابير لضمان عدم الإضرار بأي قاعدة أميركية، مشيرة إلى أنها ردت على إطلاق نار بدأ قرب قاعدة أميركية قريبة من كوباني في سوريا.

وأضافت الوزارة في بيان: “توقف إطلاق النار نتيجة ما أثارته الولايات المتحدة معنا”.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن عددا قليلا من القوات الأميركية انتقلت بعيدا عن الموقع مؤقتا بعد القصف المدفعي لكنها ما تزال في المنطقة ومن المتوقع عودتها، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

وكانت القوات الأميركية في شراكة ناجحة مع «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا لهزيمة تنظيم “داعش”.

وقال ديوالت “الولايات المتحدة تطالب تركيا بتجنب التصرفات التي قد تؤدي لتحرك دفاعي فوري”.

وقالت وزارة الدفاع التركية إنه لم يتم إطلاق نار على نقطة المراقبة الأميركية. وأضافت أنها أطلقت النار ردا على هجوم استهدف مواقعها العسكرية جنوب بلدة سروج عبر الحدود من كوباني.

وقال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي للصحافيين في وزارة الدفاع (البنتاجون) في وقت سابق من يوم الجمعة إنه تم إبلاغ تركيا بالمواقع الأميركية في سوريا.

وشدد كبار مسؤولي البنتاجون على ضرورة تجنب تركيا لأي فعل يعرض القوات الأميركية داخل سوريا للخطر والتي يصل عددها لنحو 1000 قبل التوغل التركي. ورغم عدم نية القوات الأميركية إطلاق النار على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي أشار البنتاجون لحقه في الدفاع عن قواته.

وقال “الجميع يعلم تماما أننا الجيش الأميركي. نحتفظ بحق الدفاع عن النفس”.

التعليقات