عرب وعالم

01:31 مساءً EET

#حزب_الله يواصل دوره المشبوه ويهرب البضائع التركية إلى سوريا ولبنان

معابر التهريب كانت في السابق تحت سلطة الجيش السوري، لكنها انتقلت إلى مسؤولية حزب الله، وتحول عناصر الحزب إلى شركاء لأبناء قرى لبنانية وسورية تعد بالعشرات وتمتد من نقطة المصنع الحدودية في البقاع الأوسط وتمتد شمالاً إلى بلدات وقرى في قضاء الهرمل.

سكان المناطق الحدودية اللبنانية الذين كانوا يشهدون في السنوات السابقة عمليات تهريب البضائع، والسيارات المسروقة من لبنان، وحتى مادة البنزين التي كانت مقطوعة لفترة من سوريا، بدأوا يشهدون خلال ساعات الليل حركة كبيرة لأرتال من سيارات الشحن الصغيرة، تتنقل عبر الحدود الجبلية الوعرة.

هؤلاء السكان يفضلون أن يصمتوا عما يشاهدوه، خوفاً من تهديدات حزب الله لهم، وكذلك يحاولون الاستفادة من هذه البضائع وأسعارها التي تعتبر أرخص من أسعار البضائع في لبنان.

أما في سوريا، فالوضع منقسم بين تجار محميين من حزب الله أو ضباط في الفرقة الرابعة، وبين المهربين التي وجدوها فرصة لاستعادة أوضاعهم المالية ومجد أيامهم السابقة، مقابل السكان في القرى الحدودية على الطريق بين حمص ودمشق، المزعوجين أصلاً من ارتفاع الأسعار نتيجة الركود الاقتصادي وتضاعف سعر الدولار نسبة لليرة السورية، حيث أدى إلى ارتفاع كبير بأسعار السلع الرئيسية بشكل يومي.

ولكن اللافت أيضاً أن المهربين المدعومين من حزب الله بدأوا بإدخال مواد تركية الصنع أو التعبئة مثل المعلبات وأكياس الحبوب، وهي أيضاً مهربة عبر المخابرات التركية للتجارة مع عناصر حزب الله، وغيرهم من قوى على خطوط التماس.

سكان المناطق الحدودية السورية تقدموا بشكاوى للمؤسسات السورية المختصة بهدف وقف التهريب لوقف ارتفاع الأسعار، إلا أن المسؤولين في الوزارات المختصة لا يحركون دورياتهم، لأنهم وفق ما يقول هؤلاء السكان، هم شركاء مع حزب الله في عمليات التهريب والنقل، وخصوصاً البضائع التركية، التي يمنعونها عن السوريين ويوصلونها إلى الحدود اللبنانية.

التعليقات