كتاب 11

09:32 صباحًا EET

‏السعودية الجديدة والعام الاستثناء!!

لأول مرة يحتفل السعوديون بليلة رأس السنة الجديدة، ويشاركون العالم بهجته، واحتفالاته، وللعلم ليلة رأس السنة التي يحتفل بها العالم تختلف عن ليلة عيد ميلاد المسيح، المعروفة (بالكريسماس)
‏ليلة رأس السنة يحتفل العالم بأجمعه بها بداية لعام جديد، بعيدًا عن العقائد والأديان،وتعتبر مصدرًا للبهجة،ووحدة للفرح،والسرور المشترك بين جميع شعوبه..
‏نحن نعيش السعودية الجديدة، السعودية التي تعود لطبيعتها، وفطرتها، ووسطيتها، فلم تكن السعودية قبل أربعين سنة بالشكل الذي تخطّفته الفترة المسماة (بالصحوة) وكنتُ أسميها (هوّة) دفع الإنسان السعودي عمرًا ليس بالهين،و هو أداة في أيدي الوعظ،والوعاظ،والشك،والريبة،بين ماهو حرام، وماهو مباح، وماهو حلال، وما هو حرام، وساعد أولئك المتسترون بالدين، والوعظ الديني،جهل الكثير من الناس بمبادئ الدين الصحيح، الذي لا يتعارض مع فطرة النفوس وميلها للمسرة، والترفيه، والاستمتاع بكل ما هو مباح..
‏السعودية الجديدة برؤيتها الجديدة (٢٠٣٠) تتحقق بسرعة البرق،في كل مجالاتها، والألوية لبناء تحتية الإنسان الذي هو بالأصل (الرفيع والمرتفع) بكينونته من حيث هو إنسان أكرمه الله بالخلافة في الأرض بمفهوم عمارتها ..بالعمل والإنتاج (المادي والحضاري) من حيث الآداب،والقيم، والمبادئ.. وماهية الثقافة في سلوكها المتحّضر،بتنوع علاقاتها مع مختلف الشعوب، ومشاركتها لهم في كل ماهو مباح،في مختلف المجالات، والأوجه.. وها هي الرؤية التي وضعها ولي عهدنا الأمير (محمد بن سلمان) تتوالى طلائعها، عنوانها: الإنجاز في جميع المناحي على مستوى الطموحات المتوّثبة لكل ما من شأنه رفعة وطننا السعودي، ورفاهية شعبه، على مستوى الدول العظمى، بمشيئة الله، وكل عام ونحن، وجميع شعوب العالم بخير وسلام..

التعليقات