منوعات

03:07 مساءً EET

#متولي_الصعيد يكشف كواليس زواجه من 4 فتيات

كشف الشاب عمر عبده، الملقب عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بـ “متولي الصعيد” كواليس واقعة زواجه من 4 فتيات، وأغرب ردود الأفعال التي تلقاها.

“عمر” البالغ من العمر 29 عامًا، ويعمل في إحدى شركات الاتصالات، قال، “أسرتي خلال العام الماضي، وبالأخص والدته كانت تمارس ضغوطًا متواصلة للتعجيل بمشروع الزواج أسوة بسائر أصدقائي في محافظة قنا، والذين يتزوجون في متوسط عمر 25 عامًا”.

وتابع: “لا أرى نفسي مستعدًا لهذا المشروع المصيري المهم، وأخشى أن أتسرع فأقع في براثن الطلاق والانفصال كما حدث مع بعض أصدقائي ومعارفي المقربين”.

وأضاف عمر: “فوجئت أن والدتي وأشقائي يمارسون نحوي عقوبات جماعية، انطلاقًا من محبتهم لي، للتعجيل بالزواج، فلم تعد والدتي تحضر لي الوجبات الثلاث ساخنة كما كانت، ولا تقوم بطي ملابسي ولا غسلها بانتظام، وإذا اعترضت يكون الرد منهم جميعًا تزوج وجيب اللي تعمل لك ده وتريحك” متابعًا “أمي بطلت تطبخ لي”.

وأوضح صاحب جلسة التصوير للزواج المزيف: “خضت نقاشًا مطولًا مع والدتي أجهشت فيه بالبكاء وقالت لي، يا بني نفسي أشوفك عريس بقى، خلص نفسك طولت إنت 29 سنة فقلت لها خلاص دي عليا”.

وعن كواليس تنفيذ الفكرة أشار إلى أنه استعان بأصدقائه من المصورين المحترفين، لكنه وجد صعوبة في العثور “موديلز” لتمثيل دور الزوجات نظرًا لطبيعة محافظة قنا القبلية وصعوبة العادات والتقاليد، إلى أن وافقت 4 فتيات من فرق الفنون الشعبية والمسرح على القيام بهذا الدور مجانًا، وقرروا أن يصوروا جلسة التصوير في مدينة الأقصر خارج محافظة قنا، مؤكدًا أنه لم يتحمل مبالغ مالية باهظة، لأن أصدقاءه تكفلوا بدعم الفكرة كاملة.

وحول أبرز ردود الأفعال ذكر عمر عبده أنه فوجئ بعد مرور 24 ساعة، بانتشار جلسة التصوير على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنه تلقى اتصالات هاتفية من مندوبين لشركات منشطات جنسية دوائية، يعرضون عليه منشطات جنسية بعد أن رأوا جلسة تصويره كعريس من 4 فتيات، بينما أثارت جلسة التصوير سعادة والدته، وقالت له “يا بن المجنونة، طيب ابقى وريني هتخلف عيال إزاي”، كما اعتبرت أن جلسة التصوير خطوة متقدمة على طريق الزواج.

وناشد عمر عبده الآباء والأمهات الذين يضغطون على أبنائهم للتعجيل بالزواج أن يتوقفوا عن ذلك فورًا، لأن تلك الضغوط طالما أسفرت عن مشاريع طلاق وانفصال سريع، وخاصة في صعيد مصر لأن الزواج من المشروعات التي تتطلب دراسة وتمهلا.

وأشارت أسماء حساني، حاصلة على ليسانس حقوق، إحدى زوجات الفوتو سيشن الصوري، إلى أن صعيد مصر ليس مسلسلات الضوء الشارد وذئاب الجبل كما يُروج له، لكن الواقع يؤكد أن الصعيد به أفكار إبداعية وفنية متميزة ربما أغلبها لم يتم إلقاء الضوء عليه، مضيفة أنها وافقت على المشاركة في جلسة التصوير انطلاقا من حبها للتمثيل، وأن الفكرة سرعان ما لاقت رواجًا كبيرًا علي مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم تباين ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض وأحيانًا غاضب، على حد تعبيرها، موضحة أنها لم تشعر بالخجل من مشاركة جلسة التصوير عبر صفحتها الشخصية على “فيس بوك”.

التعليقات