الحراك السياسي

03:05 مساءً EET

اعترافات عناصر #حركة_حسم بعد القبض عليهم

أكد المتهمون في قضية حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، أن قيادات الإخوان الهاربة إلى تركيا كلفت حركة “حسم” بإثارة الشارع المصري من خلال الدعوات التحريضية، بتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية خلال ذكرى 25 يناير.

جاء ذلك في اعترافات المتهمين في قضية خلية “حسم” التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في بيان لها اليوم.

وقال الإخواني أحمد على أبو ضيف “أنا عضو باللجنة الإعلامية بجماعة الإخوان المسلمين، وأخذت تعليمات من قيادات الإخوان المسئولة عن الإعلام في تركيا منذ فترة، بأن نبدأ في التحرك والاستعداد للمظاهرات التي يتم التجهيز لها في 25 يناير، ونصنع ضجة إعلامية بأن البلد تعيش في فساد وانهيار اقتصادي”.

وأضاف “إننا نستغل أسماء قنوات فضائية معروفة، ونفهّم الناس أننا نؤيد الدولة، ونأخذ منهم حوارات حول الوضع الاقتصادي، ونرسلها إلى تركيا، ويتم عمل مونتاج لها وتغيير في الكلام، لإظهار أن الدولة تنهار”.

وتابع “يأتي دعم مالي من تركيا ويتم استلامه من ناس بأسماء حركية حتى يتم صرفه على عملنا”.

وقال المتهم محمد أبو الفتوح ليلة “إنه يعمل في تجارة العملة وتم التعارف بينه والإخوانية فاتن إسماعيل التي تتواجد في تركيا، وقالت له إنها سوف تقدم له أموالا من أفراد الجماعة المتواجدين في تركيا لتشغيلها من أجل مصلحة الجماعة، وقام باستلام تلك الأموال وتأسيس شركة بها”.

وأضاف المتهم “أنه بعد ذلك تم تكليفه بتسليم الأموال التي ترد وأرباح الشركة إلى أشخاص يتم مقابلتهم في أماكن عامة بكلمات سر”.

فيما قال الإخواني محمد عبد المنصف محمد “إنه كان ضمن مجموعة التنفيذ في حركة (حسم)، وشارك في عمليات كثيرة قبل ذلك، منها عمليات إطلاق نار على عربيات وأكمنة الشرطة بمحافظة البحيرة”.

وأضاف “أنه في الفترة الأخيرة وردت لهم تكليفات من القيادة في تركيا بالبدء في عمليات صغيرة ومع الوقت ستتوسع تلك العمليات في ذكرى 25 يناير، من أجل إرباك أجهزة الأمن وترويع الشعب”.

وتابع “أنه من الأهداف التي تم رصدها غفيران في قرية الحصافة وهما من المرابطين طوال الوقت في الطريق الفرعي للقرية، وقام مسئول الحركة بربطي ببعض الأخوة بأسماء حركية، ويوم التنفيذ قابلت المجموعة قرب كوبري مسطرد وركبت سيارة وبحوزة كل واحد من المجموعة بندقية آلي، وعندما وصلنا لمكان التنفيذ كان هناك فرد ثالث واضطررنا لقتله لأنه شاهدنا ولا يجب أن يكون علينا شهود”.

وقال الإخواني محمد إبراهيم سيد ياسين “كنت ضمن مجموعات التنفيذ بحركة (حسم) وشاركت في عمليات كثيرة؛ منها الكمين الأمني بميدان محمد زكي، وبعد ذلك تلقيت تعليمات بأن أتولى تخزين الأسلحة والمتفجرات الخاصة بالحركة وقمت بتأجير أكثر من شقة جمعت فيها الأسلحة التي استلمتها على مراحل”.

وأضاف “بعد ذلك كنت أتلقى تعليمات بأن أسلم بعض الأسلحة والعبوات للمسئولين عن التنفيذ في نقاط ميتة لكي يقوموا بتنفيذ حوادث ضد الجيش والشرطة والشخصيات المهمة”.

وتابع “وعلمت أن حركة حسم كانت تستعد لتنفيذ عملية كبيرة خلال فترة 25 يناير”.

وقال الإخواني سامي جمال جاد الرب، إنه تلقى معلومات من قيادات تنظيم الإخوان في تركيا، للتحرك على مواقع التواصل الاجتماعي استعدادا لمظاهرات 25 يناير، مضيفا أنه بدأ في ضم شباب من خلال الصفحة المفتوحة للحركة الشعبية على “الفيس بوك”.

وأوضح أن الإخوان أسسوا صفحة “الحركة الشعبية” ليتابعها الشباب والناس المهتمة، لافتا إلى أنه يتم تكليفهم باختيار الشباب -من خلال الصفحة- الذين يتأثرون بالكلام السلبي الذي نقوله لهم عن الوضع في البلد، ومن ثم يتم ضمهم على مجموعات أخرى على “التلجرام”.

وبيّن أنه يتم اختيار الشباب وتحديد الأهداف ودور كل شخص، حال النزول إلى مظاهرات يناير، وتشمل هذه الأدوار (الضرب بالخرطوش، قطع الطريق، الضرب بالحجارة، تنفيذ أعمال شغب).

وأشار إلى أنه في حال نجحت الجماعة في تنفيذ أهدافها سيتم النزول إلى الشوارع وتوزيع أموال والسيطرة على المتظاهرين، وفي حالة الفشل في تحقيق الأهداف تضمن الجماعة أن يكون المقبوض عليهم ليسوا من الإخوان.

وقال الإخواني بحركة “حسم” الإرهابية، أحمد الشرقاوي سعد “إنه عضو بجماعة الإخوان، وجاء له تكليف منها، والمجموعة التي تدرب معها، بتوجيهات من الجماعة بتركيا، بالانضمام للحركة الشعبية، لنكون أعضاء بها ومشرفين على عمليات تجنيد الشباب”.

وأضاف “انضممنا بالفعل للحركة الشعبية، ووصلنا مع المدعو جمال والمعروف بـ”الجوكر” الهارب خارج مصر، وجاءتنا تعليمات باستقطاب الشباب، والتحدث معهم، وكان المدخل لإقناعهم، هو حالات الانتحار التي تحدث في البلاد وإقناعهم بأن ذلك بسبب الحالة الاقتصادية التي تمر بها مصر”.

وتابع “نعمل على تقسيم الشباب إلى مجموعات، ونجري تدريبات لهم، كما نتواصل عبر تطبيق (التليجرام)، حتى لا يحدث أي لقاء بيننا في الشارع، أو ترصدنا قوات الأمن، كما نقوم بتجهيزهم لاستخدامهم في المظاهرات”.

وأضاف سعد “نقسمهم إلى مجموعات، فكان هناك مجموعة للخرطوش، ومجموعة لقطع الطريق، ومجموعة لإثارة الشغب، كما قمنا بضم الشباب على مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالحركة، ليكونوا جاهزين في أي وقت”.

وأوضح “وعدت الشاب بأن هناك مستقبلا باهرا ينتظرهم في المستقبل، إذا نجحنا في مخططنا، وكنا نختار الشباب البعيد عن جماعة الإخوان، بحيث لو باء مخططنا بالفشل، تظل جماعة الإخوان بعيدة عن الصورة ولا تطالهم أيدي القانون.

التعليقات