كتاب 11

11:41 صباحًا EET

وداعا أبا علاء العظيم

• غادرنا لجوار ربه الرئيس والزعيم المبارك وقائد الهجمة والضربة الأولى بحرب اكتوبر الخالدة محمد حسني مبارك وتلك سنة الله في خلقه ولا إعتراض على قدرة ومشئته …………………….
• العظماء لايرحلون ويبقون بأفعالهم وعطاءاتهم في الذواكر حاضرين وفِي مقامات التاريخ والجغرافيا وضائين وغير منسيين وفِي المساءت والصباحات بالجين ومنورين … ………………………
• أبا علاء كان في العرب الحكيم ومداوي الجروح وكاتم الخارج واللئيم.. ورجل المحبة والصادق الأمين .. وارتقى بسياسة مصر بدهاء الحكماء والمخلصين وكتب في قواميس عشقها الكثير ولم يساوم على المحروسة حين أراد اغتيالها وبيعها (الإخونجيين) القابضين وقدم إستقالته وسلطته دون ثمن ومراوغات أو سجالات من تحت الطاولة وفوقها وابقى إستقرارها وهدوئها بحياته ومماته وحكمه وجعل ذلك من صميم أولوياته … وخاض أحزان محاكمته كإبن بار ومظلوم ووثق أن قضاء مصر الشامخ سينصفه ولن يضام وسيبيض صفحته … ونال ماتمنى
ولكنه لم يخرج بعد براءته مستعطفا ويستدعي وسائل الإعلام ويجعل من براءته أفلام مسلسلات .. ويخلق من تداعياتها لفيصل القاسم وقطرجيته سهاما ونبالا …………………………….
• أبا علاء .. كان السيف إذا اقترب الخطر من مصر والشجاع بقرارات الحزم في الأزمات والحروب ورجل
وقائد نهضة البناء والنماء وحامل مسك عزها وبقائيها هادئة ومستقرة وذات ثقل سياسي وتأثيري ولها كلمتها في العالمين
• أبا علاء … كسعوديين سنحفظك وإلى الأبد بمقام الأخ والعزوة والصديق الصدوق ولن تذهب من صبابة قلوبنا التي سكنتها بمحبتك لقادتنا وملوكنا ووطننا وكنت معنا أبيضا وصادقا وباسما ومحبا ولم يكتب في صفحات شخصيتك تجاهنا زلة أو إستغلال موقف .. أو طرطعة خبال كتلك التي يمارسها دهاة قطر وصعاليكها والسائرين بركابها وبخشم ريالها ………….
• وكنت لبقية العرب صادقا وداعما وصدوقاً وأوجعتك طعنة حماس وسهام خديعتها وأرتمائيها بأحضان الصفوية وتذكرت وتذكرنا ضياع جهودك للم شملها .. ولم تجاري خبث وحقد القطرجية المارقين ومن أوجعوك بضرب جنود مصر المرابطين بسيناء .. وفرقوا لحمة العرب بربيعهمً الضال والمارق والمنقول من صفحات هولاكو ونيترون ودهاة الصعاليك.. وسموت بمقامك ولم تنزل لتفهاتهم أو تنال من شعبهم وتطلب من قنوات مصر مماثلتهم بالخسة والنذالة … …………………….
• أبا علاء ؛لن ترحل وأنت الشمس الضاوية وبالحقائق الدامغة كنت المواطن الغيور والنبيل والصدوق ولن تغادرنا وأنت البياض وصانع المعروف للعرب الصادقين ومن طعنوك وباعوك للإخوانيين وسجلت لهم بوصيتك (اذهبوا) لمزابل التاريخ ولستم طلقاء ……

التعليقات