كتاب 11

12:56 مساءً EET

كورونا الفاضحة والكاشفة

• كشفت جائحة ونازلة كورونا ؛ بأن
وعي الشعوب وبسبب ثورة العلم والحضارة الرقمية وما سمي بالقرية الكونية قد قارب بينهم وجاورهم وتوأم مصالحهم وألغى في الثقافة الفكريةً جائحة وكذبة إستباق حضارة الغرب للمشهد ومن بعدها الطوفان والجهل والدونية لبقية الحضارات …
• بكورونا وتداعياتها كان وعي الشرق اكثر والتعامل والسيطرة أنجح وأنجع
والوثاق والهدف الإنساني كان الطاغي بين القيادات والشعوب .. وكان هم الشرق إنسانه والغرب إقتصاده …..
• وكشفت النازلة فشل الدول البعبعية في التعاطي السياسي والإعلامي .. إذ انتحر وزير … وطلب رئيس وزراء وداع الناس لبعضها قب
دخول القبور وترامب يستغيث واصبح الناس في ايطاليا ونيويورك قطيع بلا سيطرة وحسيب .. وهب الغرب يستنجد بطواقم الصين ومصر ودول الفقر …………………………..
• إن زمن كورونا الذي حفر ألمه في الذواكر سيكون له تداعياته الإيجابية وسيغير تركيبة الكون وتضع الفوقية والتجبر والتكبر أوزارها وستعود بعض العقلانية للدول التي تصنف نفسها بالقوة الغاشمة وتماثل فرعون في الكبرياء والتجبر وستفيق وتصحو الشعوب المخدوعة من سبات وهباب وخرافة التجمعات والتحزبات الكاذبة والخادعة .. وتهادي ووهن ماسمي بكبيرهم وتحديدا الإتحاد الأوربي.. ومن صنفته الأحداث وعلى أرض الواقع بالضعيف والحالم ومرافق الضباع .. وكشف زيفه ووهنه رئيس جمهورية كرواتيا وصادق عليه الطليان ومن يلعنونه على قوارع الطرق وممرات المستشفيات ……
• واخيرا سيصحوا العالم وسيضيء حزن كورونا الطرقات ويكتب حكمة ؛من هنا مر الداء واكتشفنا أن الحكمة لم تعد غربية وستعود يمانية وصينية وافريقية وعربية وأن النوازل تكشف الغطاء وتعيد تركيبة الخلق والخليقة وفق الشراكة الإنسانية (لا) التكبرية والهمجية وهذا ماستفرضه الشعوب وستنحني له قامات وأقلام الجبابرة

التعليقات