كتاب 11

11:00 صباحًا EET

السعودية بيت العرب

• أبان مرض كورونا العالمي صغر الكون وأنه بالفعل قرية صغيرة .. وعرف الإنسان قيمة الصحة والعافية وأن الجبروت والتكبر يقضي عليه كائن لايرى بالعين المجردة .. وقد تعيد هذه الجائحة العالم إلى رشده وأن التعاون البشري النجأة وبناء الثقة بين الأنسان لخدمة الإنسان وبعيدا عن اللون والمذهب والقوة والطبقية .. وتساوت أمام الفاجعة دول العالم الكبرى والصغرى وطلب رنيس الولايات المتحدة فزغة دول العالم في مساعدة الأمريكيين لوقف أضراره الجسيمة بشريا واقتصاديا .. وبقيت الكيانات المصطنعة كالإتحاد الأوربي حبرا على ورق وبقي متفرجا
• وكشف حدث كورونا أن العرب أهل حضارة وصناعة علم وأخلاق وتوادد ونجحوا اكثر من الغرب في المواجهة ولا زالوا قابضين على مفاتيح ووقف انتشار المرض والتزموا بالهدوء والتعليمات ودللوا أن لديهم ثقافة إنسانية ومجتمعية وقادها رسولهم وقدوتهم محمد عليه السلام ……. وبلادي المغرب الحبيبة كانت نبراسا في مواجهة الخطر وبحول الله تسير في الطريق الصح وهناك تعاون بين الشعب والحكومة بقيادة مولاي الملك محمد السادس حفظه الله ..
• وبما أنني مقيمة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة فاسمحوا لي أن أشكر ملكها الإنسان سلمان وولي عهده محمد بن سلمان حيث وضعوا جميع المقيمين وحتى المخالفين لنظام الإقامة .. أهل دار وتكفلوا برعايتهم وعلاج المريض على نفقة الدولة .. وبإسم الشعب المغربي والعربي .. أقول .. سلمتي بلاد الحرمين وحفظ الله هذا الوطن الإنساني بقيادته وشعبة وستظل رأيته الخضراء خفاقة وتحمل مسمى الدولة الإنسانية وتستحق بمكانتها وقوتها وثباتها لقب السعودية العظمى وربي يحفظ الإنسانية من هذا الداء وتعود الحياة لطبيعتها وجمالها وبياضها .. ويكون درسا قاسيا

التعليقات