كتاب 11

12:50 مساءً EET

التقنية تساند جهودنا

لا تدخر المملكة العربية السعودية أي جهداً للحفاظ على أمن وسلامة وصحة المواطنين والمقيمين على حد سواء، خاصة في ظل أزمة وباء “كوفيد19” الجديد ، وهو ما دفع بلاد الحرمين اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات الاستباقية للحد من تفشيه

ومنذ أيام قررت المملكة الاستعانة بالتقنيات الحديثة من صنعتها لمجابهة «كورونا» من خلال استخدام طائرات الدرون، لتكون من أوائل الدول التي تستخدم هذه التقنية ،حيث ترى أن صحة المواطن أغلى من أي شيء، في وقت ترشد فيه دول من مصروفاتها في ظل الأزمة الراهنة.

واضعةً نصب عينيها من بداية الأزمة أمرين الأول هو الاستعداد بكل السبل الممكنة مادياً ومعنوياً تفادياً لانتشار الإصابات بين المواطنين والمقيمين بل وعلاج المخالفين بالمجان، والثاني السعي والابتكار والمجهود الذاتي لدفع الضرر وكبح جماحه .
وسأعرض عليك عزيزي القارئ بعض المعلومات التي جمعتها من معلومات موثقة ويكفى أنها على لسان المشرف على معهد بحوث الفضاء والطيران بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية د. طلال السديري في تصريحات لموقع فضائية “روتانا”، حيث قال عن عمل هذه المنظومة أنها مجموعة من الطائرات التي تستخدم للمسح الجوي بأنظمة استشعار حرارية، بهدف رصد أجسام البشر المتواجدين في مناطق التجمعات كالأسواق والمولات، مزودة بتقنية رؤية دقيقة تمكن مُسيّرها من مراقبة درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب ومعدلات التنفس لدى الأشخاص، إلى جانب اكتشاف حالات السعال والعطس.

هذه المجهودات تبث في أنفسنا الطمأنينة والتفاؤل بما هو قادم وأن الجائحة لن تستمر– إن شاء الله- وسنخرج منها بأقل خسائر لأن القيادة الرشيدة لم تتوانى أو تتخلى عنا طرفة عين أو أقل من ذلك .

بينما وقفت حكومات دول مكتوفة الأيدي يشاهدون الضحايا عن بُعد من فوق برج عال، ولعلهم يطبقون نظرية أفلاطون في كتابه “الجمهورية” :”يجب التخلص من المواليد المرضى والضعفاء ولا يحتفظ الا بالمواليد الأصحاء الأقوياء.

التعليقات