كتاب 11

03:04 مساءً EET

الأمل والعمل مترادفان

• يبقى الإنسان في كل مراحل حياته يعيش على العمل والأمل وكلاهما لاينفصلان عن بعضهما .. وبمعنى أن كل عمل في العبادات يكون خلفه أمل في رحمة الله ورضاه وهذا ينطبق على بقية الأعمال المعيسشيةً والحياتية والتجارية والعلمية والإنسانية وبالجد والإجتهاد والأمل في تحقيقها تخلق طاقات الإبداع البشرية وكل يبرز في مجاله …..
_ وهناك وفِي جوانب العمل والأمل ضرورة الإلتزام في الجوانب الأخلاقية وفِي مقدماتها الصدق والأمانة وحب الخير للأخر والإحترام المتبادل بعيدا عن الفوقية والطبقية وإعطاء الأوطان وولاة أمرها حقهم من الوفاء والولاء وأن الوطن للجميع وكل فيه شريك
– في جائحة كرونا تطلبت الأزمة عمل مايسمى بالضمير الحي .. وتطلب الأمر مشاركة الحكومات والشعوب في مواجهته من خلال الإجراءت المتخذة بالبقاء في البيوت والإلتزام بالتعليمات والنصائح ووضع كافة الإمكانات لصحة الإنسان… وبهذا العمل سيتحقق الأمل …
، وقد خلق هذا الوباء ثقافة عالمية في الإلتزام وأيقن العالم كله .. بأنه في سفينة واحده وأن خرقها من دولة ولو صغيرة سيصيب العالم بالداء وانتشاره وإنفلاته .. واتمنى من الله القادر أن يصل العالم الى حلول لوقفه ودراسة مايمنع عودته أو غيره من الأوبئة ووضع المعاهدات المشددة وحياة الناس ليست لعبة وعبثا ……

التعليقات