كرونا أحيت الضمائر الغائبة

‏استقبلنا عام 2020 بروح الجد والاجتهاد على أن نكون في اول مصاف الشرق الأوسط ، ولكن شاء قضاء الله وقدره الذي سيزول بإذنه تعالى ونحن جميعا في أمن وسلام فلقد أيقظ هذا القدر بعض القلوب التي كانت ميتة بقلة ذكر الله بل احيا ايضاً بعض الضمائر التي كانت غائبة عن ذكر الله.
‏لذا علينا دائما وأبداً الاتصال بالله سبحانه ولانفغل عن صغائر الاعمال الخيرية حتى يوفقنا الله الى كل مانطمح اليه من خير على العباد والبلاد ولاننسى وقفة دولتنا وجهودها الجبارة لمواجهة هذا الوباء الجائح ، إنها جهودا يعجز الفكر عن وصفها ويتعب اللسان عن شكرها.
‏شكرا أيها الفايروس لأنك اثبت للعالم أن الدولة العظمى هي المملكه العربية السعودية حيث هي اقل الدول ضررا من هذا الفايروس بالرغم أنها من الدول التي اصبح فيها هذا الفايروس وأمسى لولا حكمة ولاة امرنا وحنكة حكومتنا الرشيدة في مواجهة هذه الكارثة التي أودت بحياة الكثير من البشر متسللة هذه الارواح بطريقه لاترى بالعين المجردة.
‏شكرا ايتها الدوله العظمى لما بك من قوة تدمر عدونا ظاهرا كان او لايرى بالعين المجردة.بكم ايها الشعب النبيه المطيع وبجهود حكومتنا سوف ينتهي هذا الفايروس وسيزول بإذن الله ، ولاننسى ايها الشعب الجبار أن نقف صفا واحدا لصد الشائعات ونسرع في الابلاغ عن من يحاول نشر البلبله والشائعات بالاتصال على 911 وايضا نسرع في الابلاغ عن اية حالة تدل على خبث هذا الفايروس بالاتصال على 937 كلنا أمن وكلنا مسؤول في ختام حديثي (ابقوا في منازلكم لتدوم سلامتكم)