آراء حرة

03:21 مساءً EET

هياء عبد العزيز الحوطي تكتب: صياغاتك هي غايتك

نحتاج إلى بر الأمان. ونحتاج أيضأ أصولً تحدد لنا معنى مسارنا الخاص.
هناك تعديات تحث بالقدرة على طوال النبته التي تخرج من تحت الأرض. فاخروجها يقدر بصعوبه قدرة الله سبحانه وتعالى.
هكذا هو الإنسان في بداية تكوينه في بطن أمه الشاهد هنا في قوله تعالى.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ) [الحج: 5]،

ولذا دوام الإنسان بطبيعته التي تكون منها في بداية حياته. تكدسات
إعتيادية لاداعي لها .وهي الكِبر او بمعنى آخر التكبر على الآخرين .
نقطة تبدو مهمة ولكن من وجهة نظري. لست مهمة فقط بل لابد من التحدث منها.
يتجاورني هذا الحديث في مخيلتي. سبق لي وأن ذهبت إلى إحدى المؤسسات لتقديم على وظيفه. فاتحدثت مع سكرتيرة الموظفة وجلست إلى أن أستبق في مقابلتي لهذه الوظيفه.
فاشهدت برؤية تلبدُ باإنصفاء هذا الحوار لدى المديرة لخادمة تخدمهم داخل المؤسسة. أتته بصراخ وكلام بذيئ لايستطيع القول به..

فقلت لنفسي. ماهذا الاسلوب..
وتخطيت ومشيت ولازالت بها وبالحديث معه الغير لائق.
وخرجت منها وهي تبكي…..
إذا أين الطف وأين الين في التعامل هل هذا يعقل العاقل أم ماذا

كونك مديرة وراتبُ ينتثر بين يديك….لا للكبر ولاللتعالي على الناس.

كن لطيف كن بأسلوب رحب..فأنت ياابن آدم خلقت من طين فكلنا أبناء تسعة ليس هذا عن هذا.

التعليقات