كتاب 11

02:38 مساءً EET

الأمل في زمن القلق

• في جائحة كورونا وببداياتها كثر اللغط وإزداد القلق وظهر التشأؤم وذهب الناس يولولون من كل حدب وصوب وكل يفتيء ويخترع العلاجات ويخلق قصص المعجزات .. وحضرت البلبلة السلبية وقتلتب بنفوس الناس الأمل والتعايش مع المكتوب بما تفرضة السكينة والإذعان للمقدر وبما شاء الله وعنده الخير أولا وأخيرا ….
• ومع الأيام بدأنا نحتكم لعقل الرزانة والتصالح مع الحدث بما تقتضيه مواجهته في الحياة وتطويع انفسنا للعوده لمباهج معاشنا ومصالحنا وتواصلنا … وأن البياض قبل السواد
وتمسكنا بالوعي والتوعية والتباعد الحذر .. وألا نترك للعواطف سبيلا في تعريض أنفسنا وغيرنا للخطر والسلام والتوادد عن بعد حضارة وفكر وتصالح مع الإيمان بأن درهم الوقاية أنفع وخير واجدى من مليون درهم علاج………..
• ووجدنا بإن إستثمار الصبر والأمل والعمل بالأسباب منجاةً ويضعف تنامي خطر الجائحة والوصول لرقم الصفر والعودة كما كنا. وسنبقى زمنا نتذكر الإيجابيات ونستحضر الذكريات الأليمة لبناء حضارة المواجهة الفكرية في زمن متلاطم الإختلالات والصناعات الحربية والجيولوجية وحرب الفيروسات المنفلتة والمتعمدة .. وستغير أثارها فكر التسلط للقوى الجبارة والإيمان بانهم من كوكب أرضي وإن الآم وقهر الضعفاء والفقراء سيصيب شرره الطبقة المتعجرفة والمتجبرة وأننا بالكون واحد والفايروس القاتل لايفرق بين كوكب وأخر ….
• واتمنى صادقة وكعربية وعرب بأن تؤمن بحضارتنا الإنسانية وأن نستذكر بأننا كنا في الجائحة الأرقى والأوفى للإنسان بين العالمين وأننا فكرنا بصحة وحياة الإنسان وكنا بجانب الكهل والشاب معا … وحياتهما لافرق ….
• واخيرا فيظل وسيظل الأمل من القيم التي زرعت فينا التحدي والمواجهات الشجاعة ومنتحتنا الإعتزاز بدولنا وقادتنا وألفت كثيرا بين قلوبنا واخترنا فيها حكمة (بالأمل وسويا نبني المحبة)

التعليقات