كتاب 11

09:40 صباحًا EET

الدكتورة درندري مهلا

محمود ومقبول التجاذب الفكري وفي كافة الأمور عدا المعتقدات والعادات الراسخة بعرف الأخلاقيات والقيم المتوارثة والمجبولة بالإتفاق …

• ونعم ونحن بالفطرة في خصام على من ينال من المتعارف ورفض قبول الخروج عن النواميس والتمسك بهويتنا الإسلامية واصولها وفروعها وإعتبارها خطا أحمرا إذا جاور العبث بمكونات القوامة والتربية وإحترام القدوات في المجتمع والأسرة … وأن للبيت قائدا وموجها ومطاعا .. ولا قبول للدحدرة وركوب التقليدية للعادات الدخيلة وًالداخلة الينا عرضاومرفوضة اصلا وعرفا ………………………………..

• وما احدثته إجتهادات عضوة مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري كان ضربا وشجا غير موفقا بمعتقدات الذائقة والعادة البيضاء والمتأصلة والنقيةً في النفوس وإن كانت بلا قانون ولائحة وأوامر .. وقد تجاوزت على أسس وصلاحيات البناء الأسري والمتجذر بسلطة الكبير والقدوة .. الجد والأب والأخ والأم والقوامة بالمجمل عندنا ليست بتسلطية إلا في النادر والنادر لاحجة ولا قياس له وإشاعته ك حقيقة واقعة عبث ومرض تأصلي وبلا روافد ومعطيات على ارض الواقع ولم يصل للظاهرة التي تبكي التماسيح وثعالب اللبن المسكوب وفي وقت ليس هذا مجال طرحه مطلقا ووجهت الدكتورة بغضبة وإمتعاض وبالمجمل فالرأي الفردي مردود ولا يرتبط بكينونية مجتمعنا الكبير بالمتفق عليه……

• لكن اللافت أن علاج الخطأ المؤزم من من الدكتورة (إقبال) قابلته هبة أنفعالية مقبولة ومحمودة إلا ماوصل لجذر الأصول فذاك مرفوض وغير مقبول وممقوت وأن الغوص والغضبة الإنفعالية المستعرة الجاهلي خرجت عن المنطق الخلافي ووصلت الخوض بالمفردات الماصخة وغير العقلانية وخلقت معيبة وتهمة إفتقارنا لأدبيات الحوار الهاديء والترادد والتجاذب الجائر وغير المنضبط باخلاقيات وخلاف الفرسان ودفع الحجة بالحجة .. والوصول لحضارة التراشق الأدبي والإنساني المثري والوضاء للوصول للمنطقة الوسطية والسوا …………

• ومن المفيد في حواراتنا التصادمية أننا نؤمن بأننا نعيش عصر المواجهة العالمية والتواصلية وبالتالي فإن هذا العوار والحوار وإن أوجع فإنه خلق في دواخلنا ذات يوم مضى الغيرة الوطنية الإيجابية وكان لنا سبق حمل اقلام الدفاع عن الوطن كالرصاص وجابهنا ظلم ودناءة حرب القنوات ومواجهة ( الذبان) الإلكترونية واعترفوا بقوتنا وكان ذلك نتاج حوار المواجهات وموجات الإختلاف بزمن المتناقضات والذي أصبح احيانا يفوق قوة الطائرة والصاروخ والمدفع ………………….

• تركيز الرمي في الحوارات المستهجنة والخصومات المائلة وغير المتوافقة مطلوب وفِي الخاتمة سيوقف الميل ويتضحً الخطأ … والأجمل أن تكون المحصلة برفع الرأية البيضاء .. وأننا في خصومتنا وحواراتنا اسوياء ونبلاء ..

التعليقات