صحة

04:10 مساءً EET

بيان الصحة العالمية حول سلالة كورونا الجديدة

قالت منظمة الصحة العالمية، إن المعلومات التي أبلغتها السلطات الصحية بإنجلترا تفيد بأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد، أكثر قدرة على الانتشار.

وأوضحت المنظمة في بيان اليوم الاثنين، إنه تُجرى حاليًا مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، وهل يرتبط بالسلالة الجديدة نفسها أم توجد عوامل أخرى متداخلة.

ولفتت إلى أنه من المعلومات المبدئية “نعرف أن السلالة المتغيرة لا تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19”.

وأضافت المنظمة: “قد يكون هناك تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة، بالإضافة إلى انخفاض أداء الاختبارات التشخيصية التي تستخدم الجين (S). ولكن لا يوجد حتى الآن دليل على تغيُّرات في فعالية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس”.

وأشارت الصحة العالمية إلى أن جميع الفيروسات تتغير مع مرور الوقت، وهذا يشمل فيروس جائحة كوفيد-19، وحتى الآن، تم التعرّف على مئات الأنماط المختلفة لهذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ونحن نتابع ذلك عن كثب، متابعة: “لم يكن لمعظم التغيرات التي طرأت على الفيروس سوى تأثير ضئيل أو معدوم على انتقال العدوى أو شدة المرض”.

وأرجعت المنظمة السبب في اهتمامها الخاص بهذه السلالة الجديدة، إلى احتوائها على عدّة مجموعات من التغيرات، والإشارات الأولية تشير إلى أن (الفيروس المتغير) قد يكون أكثر قدرة على الانتشار بسهولة بين الناس.

ونصحت منظمة الصحة العالمية بإجراء مزيد من الدراسات الفيروسية لفهم التغيرات المحدّدة التي وصفتها المملكة المتحدة.

وقالت إنها على اتصال وثيق مع المسؤولين في المملكة المتحدة، وسيواصلون اطلاعهم بالمعلومات ونتائج التحليلات والأبحاث. وبدورها ستعرّف المنظمة، الدول الأعضاء وعموم الناس عندما تتوفر لدينا المعلومات وتتشكّل صورة أوضح لخصائص هذه السلالة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تعول على الدراسات ونأخذ بالبراهين العلمية لنعرف ما تأثير هذا الفيروس المتغيّر. وفي غضون ذلك، ننصح الجميع بالالتزام التام بالتدابير الوقائية وإجراءات الصحة العامة من كوفيد-19 والامتثال لإرشادات السلطات الوطنية.

التعليقات